وقام كلٌ من الشرطي سوكديف جير وبول هيفورد، اللذين كانا يعملان في وحدة في مركز شرطة Bethnal Green في شرق لندن، بتعليقات عنصرية على واتساب في عام 2018، ورأت محكمة أن أفعالهما المشمئزة ترقى إلى مستوى سوء السلوك الجسيم، وعليه، فقد تم فصل كلاهما الآن من الخدمة.
واستمعت جلسة الاستماع في مبنى إمبريس ستيت، غرب لندن، إلى أن الرسائل، بما في ذلك إحدى المشاركات التي قارنت "ميغان" بلعبة غوليووج، كانت تمييزية وخطيرة بطبيعتها وتميل إلى العنصرية، قبل زواجها من الأمير هاري.
كما شارك الضابط السابق ريتشارد هاموند، الذي كان عضواً في المجموعة في ذلك الوقت، بتعليقات شرسة، وانتقد رئيس هيئة التحقيق موريس كوهين المنشورات ووصفها بأنها مزعجة للغاية وتمييزية لأفراد الجمهور بما في ذلك أفراد المجتمع المحلي الذي يعملان فيه، وقال: "الفصل هو الإجراء المناسب الوحيد".
وأضاف: "تسببت المنشورات في هذه المجموعة في إلحاق ضرر جسيم بسمعة شرطة العاصمة ككل. كانوا يسخرون ويميزون العديد من قطاعات المجتمع، وكان من المفترض أن تقوم شرطة العاصمة بمهمة حفظ الأمن". كما واجه الضباط ادعاءً على مستوى سوء السلوك بأنهم فشلوا في الإبلاغ عن أعضاء آخرين في المجموعة بسبب سلوكهم.
وظهرت الرسائل عندما تم فحص هاتف ضابط سابق آخر، يُدعى ريتشارد هاموند كجزء من تحقيق جنائي غير ذي صلة، تم فصله دون سابق إنذار في أكتوبر 2021 بعد إدانته بتهمة إفساد مسار العدالة.
وقالت شرطة العاصمة إنها تعمل جاهدة لإعادة بناء الثقة بأكبر قوة شرطة في البلاد وتدرك أن لديها الكثير لفعله، تم التحدث إلى كل موظف حول الاستخدام المسؤول لوسائل التواصل الاجتماعي، والالتزام المطلق بالحدود المهنية والتدخل الفعال وتحدي الأخطاء.
