وكان القاضي المتهم، الذي يعمل نائبا لرئيس إحدى الجهات القضائية، حرر محضرا باختفاء زوجته المذيعة شيماء جمال قبل 3 أسابيع في أحد أقسام بالشرطة بمدينة 6 أكتوبر.
ومنذ ذلك الوقت تكثف الأجهزة جهودها للعثور على الزوجة التي تبين من التحريات أنهما متزوجان منذ 5 سنوات سرا، وأنه كان على علاقة بها لمدة تتخطى 8 سنوات، وكان متزوجان عرفيا قبل الزواج الرسمي، مما أثار الشكوك حوله.
وخلال جهود البحث تلقت أجهزة الأمن بلاغا بأن سائق كان يعمل مع المتهم أبلغ عن أن الأخير قتل زوجته وأخفى جثتها في مزرعة بطريق المنصورية في دائرة قسم شرطة البدرشين.
وتبين من تحريات الشرطة أن القاضي المتهم كان يؤجر لزوجته المذيعة ساعات بث من قنوات تليفزيونية لتقديم برامجها التي اشتهرت بإثارة الجدل، ولكن مؤخرا دبت بينهما الخلافات، وأنه آخر شخص كان بصحبتها قبل تغيبها.
تجدر الإشارة إلى أن المذيعة المقتولة اشتهرت منذ فترة بمذيعة الهيروين نظرا لكونها ظهرت على الشاشة تستنشق مادة بيضاء وصفتها بأنها هيروين تنفيذا لوعد قطعته لأحد المتصلين، مما أثار الجدل ضدها وقررت نقابة الإعلاميين وقفها عن الظهور.