وقالت بلحاج لـLe360 “قبل أشهر اتصل بي أحد الوسطاء وأخبرني أن مسؤولي شركة انتاج مسلسل "زينة" يرغبون بمشاركتي في أداء أغاني المسلسل، وهو الأمر الذي وافقت عليه وقمت بتسجيل خمسة أغان على سبيل التجربة، في انتظار موافقتهم واستكمال تسجيل باقي الأغاني وهي “الصينية” و“العيون عينيا” و“صافي صافي” وأيضا “يا الغادي في الطونوبيل” و”مال حبيبي مالو"، وحين ذهبت لتسجيل العقد مع الشركة اكتشفت بنذا أساسيا ينص على عدم كتابة اسمي ضمن جينريك المسلسل وهو ما رفضته".
وتابعت الفنانة المغربية "أخبرت الوسيط برفضي المشاركة دون كتابة اسمي، لكنه قال إن هذا شرط أساسي في العقد من طرف الشركة المنتجة، لذا انسحبت وطلبت إلغاء التسجيل وهو ما وعدني به، لكني تفاجئت بإذاعة أغنية "الصينية" في الحقلة 12 بصوتي على أساس أن التي تغني هي الفنانة سحر الصديقي".
وأضافت بلحاج "اتصلت بالوسيط والذي للإشارة هو فنان أيضا وأخبرته بالأمر، لكنه في البداية أنكر وحين تأكد من الخبر اتصل بي وأخبرني أن المسؤول عن المونطاج أقدم على ارتكاب الخطأ، وقدم لي اعتذارا شفويا، لكن حين طلبت تعويضي عن الضرر باعتبار أني لم أحصل على أي مقابل حين سجلت الأغاني تماطل في الإجابة، مما اضطرني إلى إخباره أني سأرفع دعوى قضائية ضد شركة الإنتاج".
وأكدت بلحاج أنها اتصلت بزهير برادة، رئيس نقابة الموسيقين المحترفين، لتكون النقابة طرفا في الموضوع؛ "النقابة دخلت على الخط بعد أن منحت الوسيط مهلة لتسوية الموضوع لكنه تجاهلني، لذا ستتوصل الشركة المنتجة اليوم بإنذار من محامي النقابة من أجل تسوية النزاع لأن الوسيط يقيم حاجزا بيني وبينهم ويحول دون أن أتحدث مباشرة معهم، وفي حالة تجاهلهم هم أيضا لمطالبي سأرفع مباشرة دعوى قضائية ضدهم لاسترجاع حقي المعنوي والمادي".
واستطردت بلحاج "ليس هناك أي مشكل بيني وبين الفنانة سحر الصديقي، فأنا أحترمها ومعجبة بصوتها خاصة في الغربي، لكن الأمر يتعلق بحقي الذي داس عليه مسؤولو الشركة، فهم لم يرغبوا بوضع اسمي وأنا لا أرغب بإذاعة الأغاني التي سجلت دون موافقتي، ثم لماذا يعتبرون أن إذاعة صوتي أو صوت أي مغنية أخرى سيقلل من قيمة سحر الصديقي؟ فهي فنانة مشهود لها بالصوت الجميل وبالأداء الجيد في الأغاني الغربية".
وفي الأخير قالت "إن ما أقدمت عليه الشركة يدخل في عملية الغش والتدليس على الجمهور المغربي، فأنا أعرف اسم المغنية التي أدت الأغاني بدلا من سحر الصديقي، والتي وافقت على عدم كتابة اسمها في الجينريك".