وظهرت مايا من خلال الفيديو بدون مساحيق التجميل، وتبدو عليها الصدمه بعدما اكتشفت الكثير من الأسرار عن زوجها الذي وثقت به، والذي حسب ما ذكرت كان يسجلها داخل غرفة نومها، مؤكدة على أنها اختارت أن تكمل معه حياتها بعد الوعود التي قطعها لها، لتضع ثقتها به وتتخلى عن حرصها في العلاقات، وتتجاهل النصائح التي كانت تمنحها هي نفسها للفتيات بالحرص من الرجال، والتأكد من مصداقيتهم.
وأوضحت مايا في الفيديو أنها قررت مساعدته للحصول على الشهرة على مواقع التواصل، لتحقيق أهدافه في التمثيل والحصول على أوسكار، والوصول إلى أكبر قدر من الناس، إلى جانب حصوله على عائد مادي من الفيديوهات التي كانا ينشرانها معا على إنستغرام، والتي وصلت إلى 1000 دولار أمريكي عن الفيديو الواحد.
وشددت مايا على أن صدمتها كانت كبيرة بعدما اكشتفت أنه يسجل المحادثات التي تجري بينهم في غرفة نومها، خاصة بعدما طالبته بالبحث عن عمل وتحقيق أحلامه وأهدافه التي كان يطمح لها ووعدها بها قبل زواجهما، وعدم الاكتفاء بالجلوس بالبيت عالة عليها.
وقالت مايا إن زوجها بعد هذه الفيديوهات من المؤكد سيرد عليها بفيديوهات مماثلة لتكذيبها، وأنه سوف يقوم بتمثيل دور الضحية، خاصة وأنه لجأ إلى حمية غذائية تفقده الوزن ليتقن دور الضحية حسب تعبيرها، إلى جانب لجوئه إلى الإستفراغ والتبول على نفسه، حيث كان يتعمد القيام بذلك قبل تصوير نفسه لإثارة شفقة الجميع.
وأضافت مايا أن زوجها يطالبها بالرحيل من المنزل، وأنه أوقف مشروع حصولها على الإقامة بالولايات المتحدة الأمريكية، لأنها تخيفه بشخصيتها القوية وتجعله مريضا وغير قادر على التحكم في نفسه، مشددة على أنها استعانت بمحاميين، وأنها مستعدة للإستعانة بمحامي ثالث للحصول على حقها قانونيا.
وقالت مايا إنها ليست خائفة من العودة إلى المغرب، وأنها ستعيش ملكة في بلدها، لكنها مصرة على أخذ حقها، وأن لا تدعه يفوز عليها، وأن قصتها هي قصة فتيات عديدات وصلن إلى أمريكا وحصل معهن الشيء نفسه.
وطلبت مايا من متابعيها عدم تصديق أقوال زوجها، ولا القصص التي قد يرويها، موضحة أنها تعيش حلما مزعجا ولا تصدق أنه حصل معها هذا الأمر، إلى جانب أمور أخرى مثل تلميحها بأنه مثلي الجنس، إلى جانب خيانته لها.