وكشفت تقارير إعلامية أن الحرب بين متعهدي الحفلات في بغداد، وأيضا الحرب بين الجهات التي تتنافس على الحصول على فرصة إقامة الحفلات في منتزه "سندباد لاند" على من ستكون الجهة الرابحة قد تكون السبب في إلغاء حفل الفنان سعد لمجرد، خاصة أن نفس الأمر وقع في حفلات سابقة للفنان المصري محمد رمضان وحسن شاكوش.
من جهته، قال الناشط والمهتم بالشأن السياسي الدولي والعربي، مروان محمد، في تغريدة نشرها عبر حسابه على تويتر: " يوجد في بغداد ما يقارب 70 "نادي ليلي" تقيم يومياً الحفلات الليلة و تقدم المشروبات الروحية. فلماذا من قام بإلغاء حفلة "سعد المجرد" لا يقوم بإغلاق تلك النوادي!. أم أن الموضوع في الأصل خلاف على استثمار "السندباد "!؟ ".
تجدر الإشارة أن منتزه "سندباد لاند" كان يتعرض في كل مرة يعلن فيها عن إقامة حفل فني لفنان عربي في بغداد، لمثل هذه الحملات والتظاهرات، حيث كانت فصائل مسلحة ومتظاهرون من أنصارها، يقومون بالضغط بشكل متكرر من أجل إلغاء الحفلات الفنية والغنائية، بدعوى أنها تتزامن مع احتفالات دينية، أو أنها تخالف الأعراف السائدة والتعاليم الدينية.
واضطرت المدينة السياحية في وقت سابق، إلى إصدار تعهد بعدم إقامة الحفلات، بعد الضجة الواسعة التي خلقها حفل الفنان المصري محمد رمضان.
وعرفت مدينة "سندباد لاند" هذا العام، إحياء حفلين للفنان محمد رمضان وإليسا، بالمقابل تم إلغاء حفل الفنان عاصي الحلاني وحسن شاكوش اللذان كانا من المقرر إحياءهما العام الماضي.
يذكر أن إدارة مدينة "سندباد لاند" السياحية في بغداد ألغت، يوم الخميس المنصرم، الحفل المقرر إقامته للفنان سعد لمجرد، بعدما قام محتجون باقتحام مكان الحفل، وتجمع المئات من المعارضين يتقدمهم رجال دين أمام المدينة السياحية، وهم يحملون لافتات تناهض إقامة الحفل محاولين اقتحامها إلا أن قوات الشغب تمكنت من صدهم.