وفي حوارها على الطاولة الحمراء، استضافت جادا والدة إحدى الفتيات التي كانت تعاني من مرض الثعلبة وأقدمت على الانتحار وهي في الثانية عشرة من عمرها، بعدما تعرضت للتنمر بسبب المرض.
واعتبرت جادا أنه من الجيد التطرق إلى هذا الموضوع لأهميته، لافتةً إلى أنها بعد حادثة الأوسكار وصفعة ويل لكريس تواصل معها العديد من الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض لمشاركتها قصصهم، كما أدلى العديد من الأشخاص الذين يعانون من المرض بشهاداتهم المؤثرة على طاولة جادا.
وأشارت إلى أنها ستستغل هذه اللحظات لإعطاء مساحة لعائلة مرضى الثعلبة للتحدث عن هذه الحالة وإعطاء الناس المزيد من المعلومات حول هذا المرض.
ثم تطرقت إلى ليلة الأوسكار، وقالت بما معناه: "الآن فيما يتعلق بليلة الأوسكار، أتمنى من قلبي أن يكون لهذين الرجلين الذكيين فرصة للقاء، التحدث عن ذلك وأن يتصالحا"، وتابعت بما معناه: "حالة العالم اليوم، بأننا نريدهما معاً (كريس وويل)، وكلنا نحتاج بعضنا البعض أكثر من أي وقت مضى". وتابعت: "حتى ذلك الحين، أنا وويل سنكمل حياتنا كما فعلنا على مدى 28 عاماً، وسنكتشف هذا الشيء الذي يُسمى الحياة معاً".
وكان ويل سميث قد صفع كريس روك خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار، ثم اعتذر منه في اليوم التالي من خلال بيان شاركه على مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن هذا التصرف كلف ويل سميث الكثير من التداعيات ومن أبرزها إبعاده عن أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة التي تمنح جوائز الأوسكار.
