و"Germ" هي اختصار لـ"المجموعة العالمية للاستجابة والاستنفار للحالات"، التي تديرها منظمة الصحة العالمية، وستكلف نحو مليار دولار سنويا.
وأكد غيتس أن تكلفة "Germ" ليس استثمارا ضخما، وهو صغير بالمقارنة مع ميزاينات الدفاع أو تغير المناخ أو التكلفة الطبية، لافتا إلى أنه "لقد وصلنا إلى 14 تريليون دولار من الأضرار الاقتصادية، ومازلنا نحسب، ولهذا فهي واحدة من أرخص سياسات التأمين"، موضحا أن مشروعه يضم أشخاصا يتدربون بشكل متكرر وبدوام كامل.
وعن أسباب تفكيره في مشروعه "Germ" تحديدا، أكد بيل غيتس أن "الخطر الكبير يتمثّل في فيروس يصيب الجهاز التنفسي، وينتقل بين البشر، وسترغب أن يكون لديك مجموعة متصلة بالصحة العالمية ترصد هذا التفشي مبكرا، وتكون قادرة على الدخول والبحث وإجراء عملية التسلسل لماهيته وفهم طبيعته، وتكون لديها بعض الأدوات التي لا تعتمد على العامل الممرض المحدد، بحيث يمكنك أن تقدم للناس ليس فقط الأقنعة الطبية، بل بعض الأدوية لمنع انتقال العدوى أيضا".
وأردف: "أنت ترغب في إيقاف التفشي قبل وصوله للبلدان الأخرى، وعليك أن تدمره في مهده، لأن هذه الأشياء متسارعة، وبالتالي فإن تجنب الحالات هنا يحفظ الكثير من الحالات في نهاية المطاف".
وفيما أشار بيل غيتس في حواره مع "سي إن إن" إلى أن انتشار المرض عالميا لا يحدث ذلك كثيرا، فإنه يتوقع "حدوثه بصورة أكبر، مع الوضع في الاعتبار أن قارتي آسيا وأفريقيا يشكلان خطرا كبيرا، لأن الحدود بين الإنسان والحيوان تقترب أكثر وأكثر"، وفق قوله.