من جهة أخرى، تحدثت كوثر عن سبب تراجعها عن قرار الإعتزال، قائلة: " كنت أعاني من اضطرابات هرمونية، هي التي أثرت على نفسيتي، فقررت حينها أن أبتعد عن الفن، ولكن الناس أساؤوا فهمي، فكيف يمكن أن أستعمل كلمة "اعتزال" وأنا في بداية مساري الفني".
وعن دخولها لمجال التمثيل، كشفت كوثر أنها تلقت عدة عروض للتمثيل في أعمال أمازيغية، ولكنها رفضت خوض التجربة، لأنها لم تقتنع بالأدوار التي عرضت عليها.
وفي نفس السياق، وجهت براني اللوم للقنوات الوطنية على إهمالها للمواهب الأمازيغية، إذ اعتبرت أن البرامج الفنية مقلة في استضافتها للفنانين الأمازيغيين.
(تصوير وتضويب: سعيد بوشريط)