وكان الفنان المغربي عبد الحفيظ، "الدوزي" أول ضحايا "حمزة مون بيبي"، الذي هاجمه بعد تداول تسجيل صوتي للمغني المغربي وهو يؤم فيه المصلين خلال صلاة التراويح، ونشر تدوينة جاء فيها: "قمة العبث تلقا فبلادنا التي تعتبر مصنعا لأئمة إفريقيا وأوروبا والخليج، أن تجد التراويح بألحان الشاب الدوزي وكلمات القرآن الكريم، مغني غير معتزل يؤم بأئمة مختصين ويصلي خلفه مؤمنون".
وأضاف: "واش كتفرقوا بين الشاب رزقي وجدوان كمغنيين اعتزلوا وثابوا، وبين الدوزي أول ما ينتهي معكم فموسم التراويح تنتظره حانات وكباريات بعد آخر يوم صيام".
وأعلن حساب "مون بيبي" عودته من خلال مجموعة تدوينات توعد فيها بفضح ومهاجمة عدة شخصيات عامة، قائلا: "تك تاك توك الوقت بدق، هل أنتم مستعدون للمتعة؟ هل تريدون جزء تاني من حمزة مون بيبي؟".
وتابع: "بعد ابتعادي لمدة طويلة وانشغالي بأمووري الخاصة لكني دائما ما أراقب الأحداث من بعيد وخليت الأمور تمشي بمجرى القانون الملف تسد وحمزة مون بيبي سيبقى مجهول الهوية وعلى سلامة السجناء رجعو لأحضان والديهم سالمين غانمين".
وتابع: "رجوعي سيكون امبراطورا وليس جندي راجع نعاود تربية شي وحدين ونحطو النقط على الحروف وجدو راسكم للجزء الثاني من مونبيبي سامحيني حمزة مون بيبي غانردوها ايديولوجيا وليست شخصية غادي نحط سلاح السوط للشعب يجلد كل خائن أو تافه أو فاشل يدعي النجاح أو فاسق يدعو الصلاح".
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي تدوينات "حمزة مون بيبي" على نطاق واسع، متسائلين عن السبب الرئيسي وراء عودة الحساب ومهاجمته للفنانين من جديد، وذلك بعدما تم متابعة كل من كانت له صلة بهذا الحساب، الذي اشتهر إعلاميا باسم "حمزة مون بيبي.. فاضح المشاهير".