ونشر الريفي عبر حسابه على الانستغرام، فيديو ظهر فيه وهو يغني أغنية "الله الله يا مولانا"، وأرفقها بهذا التعليق: " تحية لأمي ولكل أمهات العالم".
ولا تعتبر هذه المحاولة الوحيدة للريفي خلال شهر رمضان للصلح مع والدته، حيث سبق وأن نشر فيديو آخر يوم السبت المنصرم، دعا فيه والدته وأشقائه للصلح، حتى يتمكن من رؤية أمه.
وأرفق الريفي هذا الفيديو بتعليق جاء فيه : "رمضان كريم الحمد لله قمت بكل محاولات الصلح في المغرب وهنا في أوروبا وتدخل العديد من الناس من أجل الصلح ولكن للأسف بدون جدوى، الله يحنن القلوب أحبك أمي ".
يذكر أن محمد الريفي قد كشف خلال إحدى تصريحاته أن أشقائه لا يسمحون له برؤية والدته "مينة"، لترد هذه الأخيرة على تصريحات ابنها من خلال تسجيل صوتي نشره ابنها أحمد الريفي.
ونفت والدة الريفي تصريحات ابنها، وأكدت أن أشقاءه لم يمنعوه من رؤيتها، بالمقابل اتهمت زوجته بشكل غير مباشر بـ"تسييره واتخاذ القرارات بدلا عنه".
وعبرت أم الريفي عن غضبها منه، لأن ما يقوله عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، عكس ما يقوله لها في الهاتف.
وتابعت: "بغيتيني نرضي عليك، إلى كان على الرضا والله ما عمرني نرضي عليك، حيث كتسمع المعيور والهضرة الخايبة على أمك وكتسكت".
وشوهد بعد محمد الريفي، وهو يصرخ وينادي أمه بهستيريا بساحة الأمم وسط مدينة الدار البيضاء، خلال شهر فبراير المنصرم، الأمر الذي أثار صدمة بعض المارة الذين سارعوا لتهدئته.