وعن الجديد في سلسلة هذه السنة، قال الفد إنه اعتمد السنة الماضية الكوميديا الرومانسية، لكن هذه السنة تم الإعتماد على الإسترسال بين الحلقات، وذلك خلافا للمواسم السابقة، حيث كانت كل حلقة مستقلة عن الأخرى بتفاصيلها الخاصة، مؤكدا أن التجربة كانت مجازفة وصعبة جدا.
وبخصوص تطور الشخصيات المشاركة في العمل هذه السنة، أوضح الفد أنه تم إعطاء معالجة أخرى لشخصيتي «التيباري وفاطمة»، اللذين استقلا عن شخصية «كبور»، من أجل خلق توازن في العمل، إلى جانب شخصيات أخرى من بينها الأطفال المشاركين.
وإعتبر الفد أن ما يقال عن عدم قدرته الخروج من شخصية «كبور» لا يطرح لديه أية مشكلة، مؤكدا أنه سيستمر في تقمص هاته الشخصية، ضاربا المثل بعدد من النجوم العالميين الذين قدموا شخصيات معينة طوال مسيرتهم الفنية من بينهم شارلي شابلين ومستر بين وغيرهم، مؤكدا أن شخصية « كبور » صممت ووضعت من أجل الاستمرار.
وعن الإشاعات التي انتشرت بخصوص علاقته المضظربة بالممثلة المشاركة معه في العمل مونية المكيمل، إعتبر الفد أن هذا الأمر "سخيف وليست له أي علاقة بالحقيقة"، موضحا أنه لا يهم العلاقة الشخصية التي تربطه بالممثلين بقدر ما يهم العمل المقدم، وأن هذه الإشاعات مصدرها بعض الأشخاص الذين يعتمدون على التشويش على نجاح العمل، وأن هناك استراتيجية معتمدة من هؤلاء الأشخاص منذ توقفه عن تقديم سلسلة «الكوبل»، حيث يسهدفونه بالإشاعات والحملات الإلكترونية على مواقع التواصل.
وقال الفد إن المبالغ التي يروج بأنه يتقاضاها منذ بداية سلسلة «الكوبل» غير حقيقية ولا تمت للواقع بصلة، وأن هذه الأرقام خيالية وبعيدة عن الواقع، مضيفا أن هذه الإشاعات مستمرة منذ فترة، وأن هناك من يريد تسويقه للجمهور على أنه «مارد مالي».
تصوير وتوضيب: سعيد بوشريط