ونشر حمو بيكا تدوينة طويلة ومؤثرة عبر حسابه على إنستغرام، عبر من خلالها عن استيائه من التنمر الذي يتعرض له كل يوم، قائلا : "أنا أتعرض للتنمر باستمرار، وهذا الأمر أرهقني نفسيا، أريدكم أن تفهموا أنني إنسان مثلكم".
وتابع: "الأستاذ هاني شاكر، لقد تنمرت علي في إحدى الندوات الصحفية، ولأنني أعتبرك أخي الكبير، سامحتك، ولكن هذا يكفي. نعم أنا أمي، ولكن الله خلقني بقلب وبأحاسيس، فكفى تجريحا، لا يصح أن يستغل أي شخص لديه سلطة منصبه ليتحكم في البشر".
وأكد حمو أنه يعاني منذ خمس سنوات، ولكن الناس يعتقدون أنه سعيد في حياته، وأضاف: "لو أخطأت حاسبني، فأنا مسؤول عن أسرة ولدي العديد من المسؤوليات، أرجوكم كفى".
وختم حمو بيكا تدوينته بهذه الآيات القرآنية: "وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ"، "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ".
يعود الإشكال بين حمو بيكا وهاني شاكر إلى عام 2019، حين حررت نقابة المهن الموسيقية محضراً ضد حمو بيكا بعد تهديده للنقابة، بسبب رفضها منحه ترخيص مزاولة المهنة، وفق تصريحات نقيبها الفنان هاني شاكر الذي تحدّث عن إطلاق بيكا حملة يدعو الناس فيها لـ"إزالة النقابة من على وجه الأرض".
وكان شاكر قد قال، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "بالورقة والقلم"، إن النقابة موجودة ولن تسمح بأي محاولة، لما سماه "تشويه الفن المصري"، واعتبر أن ما قام به بيكا "بلطجة وإسفاف"، وقال إنه يرى أن بيكا "لا يصلح للغناء".
وفي نونبر 2021، عمَمت نقابة المهن الموسيقية في مصر بيانا على المنشآت السياحية وشرطة السياحة، أعلنت من خلاله قرارها بحظر نشاط عدد من مطربي المهرجانات، وذلك بسبب "عدم تقنين أوضاعهم بالنقابة خلال الفترة الماضية".
وقد شملت القائمة 19 اسما، من بينهم حمو بيكا، حسن شاكوش، مجدي شطا، وعمرو حاحا، وذلك لعدم خضوعهم لمعايير نقابة الموسيقيين، وهي الجهة الرسمية التي ينبغي أن يحصل منها الموسيقيون على تصاريح لمزاولة المهنة.
ووفقاً للقرار، يمنع كل من ليس عضوا بالنقابة- أو غير مصرح له بالعمل، من الغناء في أي موقع فني، من دون تصحيح أوضاعه بالنقابة واجتياز الاختبارات.