وأظهرت لقطات على وسائل التواصل الاجتماعي رونالدو وهو يضرب يد أحد المشجعين الذي كان يقوم بتصويره أثناء خروجه من المستطيل الأخضر لملعب "غوديسون بارك".
وتفاقمت القضية، عندما أعلنت شرطة ليفربول أنها فتحت تحقيقا في القضية، وأنها تتعاون مع إدارة نادي إيفرتون لكشف الملابسات.
وقال بيان الشرطة: "نحن ننسق مع نادي مانشستر يونايتد ونادي إيفرتون بعد تقرير عن واقعة اعتداء خلال المباراة. التقرير يشير إلى أن طفل تعرض للاعتداء من قبل أحد اللاعبين بعد نهاية المباراة".
وأضاف البيان: "التحقيقات جارية والضباط يتعاونون في الوقت الراهن مع نادي إيفرتون لكرة القدم لمراجعة الكاميرات الأمنية وإجراء تحقيقات واسعة النطاق مع الشهود لتحديد ما إذا كانت هناك جريمة ما".
واستمعت شرطة ليفربول إلى أقوال الشهود بعد انتشار مقطع مصور للواقعة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وعلق رونالدو على الواقعة قائلا إنه: "ليس من السهل أبدا التعامل مع المشاعر في اللحظات الصعبة مثل تلك التي نواجهها في الوقت الحالي".
وأضاف، في منشور على إنستغرام: "أود أن أعتذر عن غضبي، وأريد دعوة هذا المشجع إلى مشاهدة مباراة في أولد ترافورد، كدليل على أهمية الروح الرياضية واللعب النظيف".