وقال خليفة المناني، عضو مجموعة فناير، في تصريح لـLe360، إن التوجه العام للفرقة أصبح العمل الفردي كمُكمِّل لباقي أعمال المجموعة، مضيفا أن الفكرة تهدف إلى إبراز مواهب وقدرات كل فنان على حدة وميولاته الغنائية وأسلوبه في العمل وكوسيلة للتعريف بأعضاء فناير على المستوى الوطني والدولي.
وأضاف المتحدث أن هذا الأسلوب الجديد معروف على الصعيد العالمي وأصبح "موضة" لدى مختلف المجموعات الموسيقية المعروفة والتي حققت نجاحات كبيرة، مردفا أن ألبومه الأول يضم أغاني متعددة منها "صباح جديد"، "مي لالة"، من التراث الهواري وجرى تصويره بمنطقة أوريكا ضواحي مراكش محافظا على عادات وتقاليد السكان.
وأكد المناني أن العمل الفني الفردي الأول من نوعه بالنسبة له كان وقعه إيجابيا لدى الجمهور ولقي صدى طيبا خارج أرض الوطن، واعدا محبي المجموعة وأفرادها بأغاني جديدة متطورة.