وقامت هذه العائلة بعرض جثمان المغني ماركيل مورو، الذي قتل منتصف شهر مارس المنصرم، بالرصاص الحي، في ملهى ليلي بواشنطن، بعد أن قاموا بفك كفنه واستخراج جثته وتعليقها.
وقد وُضع الجسد المحنط لمغني الراب الأميركي ماركيل مورو، البالغ من العمر 24 عاما، على خشبة المسرح وعلى رأسه تاج، بينما كان المشيعون يرقصون بجانبه.
وأثارت لقطات من الحدث، أُطلق عليها اسم "The Final Show"، غضب محبي مغني الراب وغيرهم ممن لم يصدقوا الموقف المروع.
وتم تداول فيديو الاحتفال الغريب بشكل كبير عبر مواقع وسائل التواصل الاجتماعي، وسط استنكار كبير من طرف النشطاء الذين اعتبروا الأمر "غير مقبول".
وبعد الجدل، أصدرت إدارة الملهى الليلي بيانا عبر حسابها في إنستغرام، قالت فيه إنها لم تكن على علم بما سيحدث.
كما أكدت أن منظمي الجنازة تواصلوا معها لاستئجار المكان دون تقديم أي تفاصيل، مقدمة اعتذارها عن ما حدث.
يذكر أن المغني الراحل قد قتل في 18 مارس 2022، رميا بالرصاص، عن عمر 24 عاما.