وتابع قائلا : "من يطاردني لكي لا أعمل في التلفزيون المغربي. أنا أحب وطني أولا وأقول كلمتي يا أصدقائي”.
© Copyright : DR
ورجح الشوبي في تصريح لموقع le360، أن يكون انتقاده للسيتكومات الرمضانية، وتأييده لقرار فيصل العرايشي، رئيس الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، بمنع عرض السيتكومات على القناة الأولى، سببا في إقصائه من الأعمال التلفزيونية الجديدة.
وتابع: " أنا قمت بالتعبير عن رأيي فقط، فالسيتكومات أجدها تساهم في نشر التفاهة، وشخصيا لا أرتاح في العمل بها، وربما هذا الرأي لم يرق لمنفذي الإنتاج، فارتأوا أنني لست مناسبا للمشاركة في أعمالهم، وللأسف عندما يتعرض شخص ما للحصار، فإن ذلك الحصار يصبح حصارا عاما ".
وعن تأثير هذا الإقصاء على وضعيته المادية، قال الشوبي: " التشخيص هو مهنتي الوحيدة، فقد تركت الوظيفة العمومية من أجل التمثيل، لذلك لا أريد اقتحام مجال آخر كالإخراج أو كتابة السيناريو، لأنه ليست لدي القدرة على مسايرة العملية الإنتاجية ككل".
بالمقابل، كشف محمد أنه لو كانت لديه الإمكانيات المادية، كان سيتوجه للإنتاج، لمنح فرص أكبر للشباب.
وأكد الشوبي أنه متضرر ماديا من هذا الإقصاء، ونفسيا يشعر بالظلم والضيم، خاصة أن نجوم الانستغرام أصبحوا يستحوذون على فرص أصحاب المجال.
وأضاف: " ألاحظ أن مجال تنفيذ الإنتاج تغيرت معاييره، فالكفاءة والجودة لم تعد من المعايير التي يركز عليها منفذو الإنتاج في اختيارهم للممثلين، بل أصبحوا يعتمدون على "نسب المتابعين"، فيقع الاختيار على من يطلقون على أنفسهم لقب "مؤثرين". "
وأكد الشوبي أنه لم ينشر تلك التدوينة لاستعطاف أحد ليقوم بتشغيله، معتبرا أن مشاركته في عمل مسرحي كافية بالنسبة إليه، طالما أنها ستمنحه رزقا حلالا، وستبعده عن التفاهة والنفاق.
وعن مشاركته في الأعمال الرمضانية، قال محمد الشوبي: " ربما سأكون غائبا خلال شهر رمضان، لأنني قمت منذ فترة بتصوير فيلم تلفزيوني، ولكن لا أعلم إن كان سيعرض خلال الشهر الفضيل أم لا".