وقال الغاوي في تصريحه لـle360: "هذه الإشاعة لازالت تلاحقني منذ أكثر من 18 عاما، أي منذ أن اشتريت المنزل الذي أقطن به حاليا".
وتابع: "بمجرد أن اشتريت هذا المنزل بدأ الناس يضعون عدة تأويلات ويروجون للإشاعات، وفي كل مرة يسألونني إن كنت سأحول المنزل لقاعة أفراح، أو مسرح أو حمام، ولكنني لا أرد بجواب واضح"، مؤكدا "كل ما يروج كاذب ولا أساس له من الصحة".
وأكد الغاوي لـle360، أنه لا ينوي القيام بأية مشاريع في الوقت الراهن، لأن الوضعية التي يعيشها العالم والمغرب بالخصوص بسبب تفشي وباء كورونا، لا تسمح بالمغامرة في مشاريع قد تكون فاشلة.
وأضاف: "هل يجد مروجو هذه الإشاعة أنه من المنطقي أن أقرر افتتاح قاعة للأفراح في الوضعية الراهنة، أنا حاليا أركز فقط في مشاريعي الفنية التي أحضر لها مع مجموعة من الفنانين، ولا أنوي الاستثمار في أي مشروع آخر".
وعبر الغاوي عن استغرابه من تعرضه للهجوم بسبب هذه الإشاعة، معتبرا: "لا يعرف أين المشكل في أن يتم افتتاح قاعة للأفراح بالمقربة من مسجد أو مقبرة"، مشيرا: "المشكل لدى مروجي هذه الإشاعة لا يكمن في مسألة موقع القاعة، وإنما في شخص عبد العالي الغاوي".
يذكر أنه تم خلال الساعات الماضية، تداول خبر استعداد الفنان عبد العالي الغاوي لافتتاح قاعة للأفراح بالمقربة من مسجد ومقبرة بمدينة تمارة، الأمر الذي عرضه لعدة انتقادات من طرف بعض النشطاء.