ونشرت صحيفة "ذا صن" البريطانية تقريرا حول عملية التجميل التي خضعت إليها يوليا، في عيادة "رفيعة المستوى" في مدينة كراسنودار الروسية.
© Copyright : DR
وخضعت يوليا لعملية لشد الوجه، قام خلالها الأطباء بشد الجفون إضافة إلى تقليل الدهون من خديها، إلا أن عملية التجميل التي بلغت تكلفتها 3000 جنيه استرليني، تحولت إلى عملية تشويه، حيث أصبح وجه يوليا منتفخا وشديد الالتهاب.
وخضعت يوليا بعد ذلك لتدخل جراحي طارئ من قبل طبيب آخر لإنقاذ عينيها، حيث أصبحت غير قادرة على تحريك أجزاء كبيرة من وجهها أو إغلاق عينيها على الرغم من تعافيها من الجراحة.
© Copyright : DR وقد تقدمت يوليا بشكوى جنائية ضد الطبيبين المتورطين في عمليات التجميل، على الرغم من زعمهما أن المضاعفات نشأت نتيجة لخلل وراثي نادر.
وقالت يوليا في أحد التصريحات: "ذهبت إلى العيادة بوجه جميل وصحي، أردت فقط إصلاح بعض الآثار الناتجة عن التقدم في السن. لكن مع الأسف فقدت صحتي".
وكشفت يوليا في نفس التصريح، أنه كانت لديها نذوب تشكلت في خديها عندما مزق الأطباء كل الأنسجة، مما جعلها لا أستطيع إغماض عينيها، ولا تستطيع الابتسام أو رفع شفتها العليا.
© Copyright : DR
وتابعت: "ذهبت بكل طمأنينة إلى العملية، لأن جميع اختباراتي كانت جيدة، وأيضا لأنني أجريت جراحة تجميلية من قبل، على مستوى الأنف، ولم أتعرض لأي مضاعفات".
وكشفت يوليا أنها أنفقت حوالي 20 ألف جنيه إسترليني لمحاولة التعافي من الضرر الناتج عن العملية، إلا أنها لن تستعيد مظهرها السابق.
وقالت في هذا السياق: "لقد حملني الجراحون المسؤولية حول ما حدث. كما أن الأطباء الذين شوهوا وجهي، أعفوا أنفسهم من كل مسؤولية، فقررت رفع قضية ضدهم".