وحل فوضيل ضيفا ببرنامج ببرنامج Complément d’Enquête، في حلقة "الناس والسياسة، خدمات صغيرة بين الأصدقاء"، التي تناولت قصص دعم الفنانين لعدد من مرشحي الرئاسة الفرنسية.
وكشف فوضيل خلال هذه الحلقة، التي نشر جزء منها يوم الثلاثاء 8 فبراير 2022، عبر حسابه على الانستغرام، أنه أثر بشكل سلبي على مساره الفني وخسر ثقة جمهوره الفرنسي بسبب تأييده ودعمه لساركوزي، حيث اعتبر أن المغامرة الذي خاضها في الساحة السياسية كانت ستؤدي إلى تدمير حياته المهنية.
ولفت صاحب أغنية Mon Pays التي تصدرت المرتبة الأولى في العام 2007 وأصبحت نشيد حملة نيكولا ساركوزي، إلى أنه خسر كل شيء بسبب هذا الدعم وكان الحل الوحيد هو أن يرحل من فرنسا ويذهب للاستقرار في المغرب.
وتابع: "كنت في حالة سيئة جدا، تلقيت تهديدات ورسائل مجهولة الهوية، فقدت كل شيء، كما تعرض ابني للهجوم عدة مرات بسبب دعمي لساركوزي، ولكي أتمكن من النجاة كان علي أن أترك فرنسا وأغادر بحقيبتي الصغيرة إلى المغرب".
ولا يعتبر فوضيل الذي كان في أكثر مراحله الفنية تألقاً ونجاحاً بأن اللوم يقع على نيكولا ساركوزي، بل لام نفسه وقدم الاعتذار على تأييده لساركوزي، مؤكدا على أن ذلك المكان لم يكن مكانه.