وقالت فرغلي خلال لقائها مع لميس الحديدي ببرنامج « كلمة أخيرة »: "بعت فيلتي والعمليات كلفت 5 ملايين جنيه وعملت 17 عملية جراحية، وعمري في حياتي ما طلبت حاجة من أبويا ولا أمي".
وعن رد فعلها بعد نجاح العمليات الجراحية التي أجرتها في أنفها، قالت حورية فرغلي: "صليت ركعتين شكر لربنا، وبكيت».
وعقبت حورية فرغلي، بشأن إصابتها، فقالت إنها كانت تركب حصاناً دون "سرج ولجام"، وأثناء قيامها بربط شعرها سقطت على وجهها، وأصيبت بانزلاق غضروفي.
وكشفت حورية فرغلي عن إجرائها عملية جراحية عقب سقوطها تسببت في تشوه أنفها، معقبة: "قالولي إزاي تحطي عظمة في مناخيرك، والمسمار كان كبير، واضطريت أشيلهم تاني بسبب التلوث الناشئ عن المسمار وذهبت للندن أزلت العظمة والمسمار، ومع الوقت بدأت أظبط ما حدث".
وعبرت حورية فرغلي عن صدمتها بعد اختفاء كل من حولها بعد الإصابة والمعاناة، معقبة بأن كل من حولها اختفوا بمجرد سقوطها، سواء من كانت بينهم عشرة طيلة 10 أو 15 عاماً، أو من ساعدتهم على الزواج ووقفت بجوارهم، مردفة: "كلهم اختفوا لما وقعت".
وقالت حورية فرغلي إنه أصبح من المستحيل حدوث حمل بالنسبة لها، بسبب وجود مشكلة خلقية في الرحم، موضحة أن رحمها توجد به تليفات كثيرة، وهناك ضرورة لاستئصاله.
وأضافت حورية فرغلي أنها لا تستطيع اتخاذ قرار الإنجاب، لأنها رأت سيدات كثيرات اتخذن هذا القرار، وعانين من الاكتئاب وتقلب المزاج، متابعة: "فجأة تلاقيها بتعرق، وأنا مش عاوزة أمر بالتجربة دي"، مؤكدة أنها خلقت ورحمها لا يتحمل طفلاً، وطالبها الطبيب باستئصاله.
ورداً على محاولتها التبني، قالت حورية فرغلي إنها حاولت ذلك لكنها غير متزوجة، مردفة: "من سنين قبل التمثيل حاولت أتبنى ولد في الأورمان كان مش بيسمع ولا بيشوف، وتكفلت بيه لكن للأسف توفي بعد عدة سنوات".
وعقبت حورية بأنه كانت هناك سيدة غير مصرية تعمل لديها، وكانت "حاملاً" من لاعب كرة قدم في السنغال، مضيفة: "أول ما عرف سابها، فعرضت عليها تكمل الحمل طالما متمسكة بيه، والطفل يعيش معانا وأنا أتبناه، وفعلاً حصل وسميته (آدم)، وكنت فرحانة بيه"، متابعة: "من كتر حبه ليا صحيت في يوم لقيتها خدت الطفل وهربت على بلدها.. أنا دلوقتي بعتبر بنات أخويا بناتي، وعلاقتي بيهم قوية، وإحنا أصدقاء".
