ووجهت نرجس الحلاق الشكر للأشخاص الذين قاموا بدعمها خلال الأيام الأخيرة، حيث كشفت أنها توصلت بكم هائل من الرسائل والهدايا والزيارات في بيتها، من أشخاص لا تعرفهم شخصيا، ولكنهم يكنون لها كل الحب والتقدير.
وتابعت: "بسبب تلك الفيديوهات قمتم بمساندتي ولكن بالمقابل هاجمتم الطرف الآخر هو عائلته. لم يكن هذا هدفي، ولا أريد أن أكون سببا في تعرض هذه العائلة للهجوم، فبالرغم من كل ما تعرضت له، لا أريد أن أكون سببا في أذية شخص ما، فأنا إنسانة طيبة ولا أحب الأذية للغير".
وحرصت أيضا نرجس على توضيح موضوع مهم يخص ابنتها "فنة"، حيث ردت على ما يتم تداوله بخصوص حقيقة زواجها من المهدي فولان، وأن "ابنتها غير شرعية"، فقالت إن ابنتها "شرعية"، و"لن تسمح لأحد بالتشكيك في هذا الأمر".
ومن ناحية أخرى، وبعد أن قررت إلغاء حفل العقيقة، بسبب انفصالها عن فولان، تراجعت نرجس عن قرارها، وبدأت تقوم بالتحضيرات الخاصة بحفل العقيقة، الذي سيقام قريبا.
يذكر أن الممثل المهدي فولان قد تعرض لهجوم لاذع، يوم الثلاثاء الماضي، عقب إعلان زوجته الممثلة نرجس الحلاق عن خبر انفصالهما.
وشن رواد على مواقع التواصل الاجتماعي ومتتبعي الزوجين هجوما على هذا الأخير بعد نشره لصورة ابنته، ما اضطره إلى حجب التعليقات على الصورة.
وكانت نرجس الحلاق، قد أعلنت مساء الثلاثاء، عبر حسابها على الانستغرام عن قرار الانفصال عن فولان، بعد زواج أثمر طفلة اختارا لها اسم "فنة".
وأوضحت نرجس في مقاطع فيديو نشرتها عبر خاصية الستوري، وظهرت فيها في حالة "هستيرية"، أن سبب انفصالها عن زوجها هو رفضه الظهور معها أو مع طفلتهما بدعوى أنه "ما راضيش بيها".
وأشارت نرجس إلى أنها كانت تعتزم تنظيم حفل زفاف وعقيقة، غير أن زوجها فاجأها في آخر لحظة بالرفض، وفرض عليها الخروج والاعتذار من كل الذين ساعدوها من أجل تنظيم حفل الزفاف، كممون الحفلات، خبير المكياج، والنكافة.
بدوره نفى المهدي فلان كونه "لا يرضى" الظهور رفقة زوجته وابنته، مشيرا إلى أنه "لا يحب الحديث على حياته الشخصية أمام الملأ".
