وكتبت أرنو (25 عاماً) في حسابها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "أنا ضحية دوبارديو... لقد مضى عام بالتمام والكمال على توجيه التهمة إليه. لم أعد أستطيع السكوت".
وأضافت الممثلة الشابة: "لقد صدرت في حقه لائحة اتهام منذ عام، هو مستمر في العمل فيما أنا محرومة من الحياة منذ 3 سنوات وأرغب في أن أعيش من دون أن أنكر نفسي، قد يشكّل كلامي هذا صدمة كبيرة في حياتي، ولا أكسب منه شيئاً على الإطلاق سوى الأمل في استعادة سلامتي".
واختتمت تغريدتها قائلة: "بمواصلة السكوت، أدفن نفسي حيّة".
واتهمت الممثلة الشابة الممثل باغتصابها مرتين وباعتداءات جنسية تمت في منزله الباريسي في السابع من غشت 2018 والثالث عشر منه.
وحصلت المدعية في منتصف غشت 2020 على إعادة فتح التحقيق في القضية من خلال شكوى بالحق المدني بعدما حفظتها النيابة العامة في باريس من دون ملاحقات في الرابع من يونيو 2019.
ووُجهت في 16 دجنبر 2020 إلى عملاق السينما الفرنسية البالغ 72 عاماً تهمة "الاغتصاب" و"الاعتداء الجنسي" في صيف العام 2018 على ممثلة، إلا أن اسم الضحية لم يُكشف سابقاً.
وبعد توجيه الاتهامات إليه، استجوبت قاضية التحقيق دوبارديو في أساس القضية، بحسب مصادر مطلعة على الملف، فنفى ما نسب إليه وتُرك حراً تحت الرقابة القضائية.
وأشارت المصادر نفسها إلى أن الممثل طعن في لائحة الاتهام لدى غرفة التحقيق في محكمة استئناف باريس طالباً إبطالها، ولكن لم يُنظر في الطلب بعد، ولا تزال التحقيقات جارية.
وإضافة إلى كونها ممثلة، تحمل شارلوت أرنو أيضاً شهادة في الرقص الكلاسيكي والمعاصر وأخرى في البيانو، وقد مثلت في عشرات الأفلام القصيرة وفي مسرحيات عدة، وأدت كذلك التمثيل الصوتي (الدبلجة) لمسلسلات على "نتفليكس".