ونشرت مايا مجموعة فيديوهات عبر "ستوري" حسابها على الانستغرام، كشفت من خلالها أنها لم توجه كلامها لكل أفراد الجالية المغربية بالولايات المتحدة الأمريكية، ولكن لبعضهم فقط، كونهم وجهوا لها كلاما جارحا وقاسيا.
ووجهت مايا اعتذارها للجالية المغربية، ولكنها لم تتمالك دموعها، معبرة عن شعورها ب "الحكرة" والظلم، إثر الهجوم الذي تعرضت إليه.
وتابعت: "أنا أتعرض للهجوم منذ ثمان سنوات، ولا أعرف المبرر الذي يدفع البعض إلى مهاجمتي، أنا أعلم أنه لا يمكن أن يحبني الجميع، ولكن ما أتعرض إليه ليس عدلا".
وتجدر الإشارة إلى أن مايا تعرضت للهجوم، بعد إحيائها لحفل راقص بإحدى الولايات الأمريكية، حيث رقصت مرتدية قفطانا من المخمل، فكانت أغلب التعليقات التي توصلت بها بعد الحفل تنتقد القفطان الذي ارتدته وأيضا طريقة رقصها.
وقامت مايا بدورها بمهاجمة كل الأشخاص الذي انتقدوها، عبر بث مباشر، معتبرة أنه لا يحق لأحد أن يتدخل في الملابس التي تختارها، أو في شكل جسمها.
ومباشرة بعد هذا البث المباشر، شن بعض أفراد الجالية المغربية بالولايات المتحدة الأمريكية، حملة ضد مايا، حيث سحبوا الحجوزات التي قاموا بها لحضور حفلاتها، الأمر الذي أصابها بخيبة أمل، خاصة أنها عالقة حاليا بالولايات المتحدة الأمريكية، بسبب قرار الحكومة المغربية بتعليق الرحلات الجوية من وإلى المغرب.
