وحقق العديد من الفنانين العرب، نجاحا من خلال غنائهم باللهجة المغربية، إلا أن بعضهم لم يتوفق في اختياراته، سواء لأنه لم يثقن اللهجة، أو لأنه اختار الكلمات الخطأ.
ومن بين أكثر الفنانين العرب الذين اشتهروا بأداءهم للأغنية المغربية، هو الفنان الإماراتي حسين الجسمي، الذي أعاد غناء العديد من الأغاني المغربية بصوته، قبل أن يطرح أول أغنية مغربية خاصة به، عام 2002، بعنوان "كنزعل عليه"، ثم أصدر أغنية أخرى عام 2014، بعنوان "راحت عليك".
الفنانة اللبنانية ميريام فارس أيضا حققت نقلة في مشوارها الفني من خلال أغنية مغربية بعنوان "تلاح"، والتي أصدرتها قبل 11 عاما، وحققت حينها نجاحا كبيرا، بالرغم من تعرضها لبعض الانتقادات بسبب اختيارها لكلمة "تلاح"، التي تعتبر كلمة تستعمل في لغة "الشارع".
وكشفت ميريام فارس يوم الاثنين 22 نونبر 2021، أنها تنوي إصدار أغنية أمازيغية، ضمن ألبومها القادم، حيث سيكون هذا العمل باللهجة المغربية، ولكن بإيقاعات، أزياء، ورقص أمازيغي.
الفنانة اللبنانية يارا أيضا من بين الفنانين، الذين يكنون معزة خاصة للفن المغربي، وهذا ما دفعها إلى إصدار أغنية مغربية قبل سبع سنوات بعنوان "بغيتو حبيبي".
وعادت يارا لإصدار أغنية جديدة باللهجة المغربية، بعنوان "آه عالمكتوب"، وهي تتر المسلسل المغربي "ولاد العم"، الذي تم عرضه على قناة mbc5 خلال عام 2021، ولاحظ جمهور يارا المغربي، أنها أتقنت اللهجة المغربية لدرجة كبيرة في هذا العمل.
تعتبر الفنانة اليمينة بلقيس، من الفنانين الذين يتقنون أيضا اللهجة المغربية، حيث قدمت أغنيتن بهذه اللهجة، الأولى كانت بعنوان " تعالى تشوف"، والتي حققت نجاحا كبيرا، حيث بلغت نسبة مشاهداتها على اليوتيوب، أكثر من 34 مليون مشاهدة.
وبعد ذلك أصدرت أغنية أخرى بعنوان "الحياة حلوة"، التي دمجت فيها اللهجة المغربية باللغة الفرنسية.
الفنان اللبناني عاصي الحلاني، أصدر بدوره عام 2014 أغنية مغربية وحيدة في مشواره الفني، بعنوان " الساطا"، والتي تعرض بسببها للعديد من الانتقادات، بسبب اختياره لكلمة "الساطا"، التي اعتبرها بعض المغاربة تقليلا من قيمة المرأة المغربية، كونها كلمة تندرج ضمن لغة "الشارع".