وقالت ميريام، متحدثة عن سبب إصدارها لعمل أمازيغي: "أود أولا أن أوجه تحية للشعب الأمازيغي، في كل بقاع العالم، وبالأخص في المغرب، الجزائر وتونس، ثم أود أن أقول لهم أنني سأصدر عملا بإيقاعات أمازيغية، رقص أمازيغي، وملابس أمازيغية، ولكن اللهجة ستكون مغربية، حتى يتمكن الجميع من فهم كلمات الأغنية، كون اللهجة الأمازيغية صعبة جدا".
وتابعت: "سبق وأن غنيت باللهجة الأمازيغية على المسرح، ولكنني لم أكن أفهم كلمات الأغنية، فهمت مضمونها فقط، وقد خطرت ببالي هذه الفكرة، عندما كنت بمدينة الناظور، وقبل موعد الحفل بليلة قررت أن أحفظ أغنية أمازيغية لأقدمها لجمهور هذه المدينة، الذي يتضمن نسبة كبيرة من الأمازيغ، وبعد ذلك قررت أن يتضمن ألبومي القادم أغنية أمازيغية".
يذكر أن الفنانة ميريام فارس قد أصدرت، قبل 11 عاما، أول أغنية مغربية في مسارها الفني، بعنوان "اتلاح"، وقد حققت حينها هذه الأغنية نجاحا كبيرا في المغرب والوطن العربي.