وقالت مي نعيمة، في الفيديو: "من ترك لي "لايك" أتمنى له أن يكون من أهل الجنة، ومن وضع لي "ديسلايك" فليصبه مرض السرطان في أصبعه".
وأثارت مي نعيمة بسبب هذا الفيديو، موجة من الغضب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي عرضها لهجوم شرس من بعض النشطاء والمشاهير، الذين قرروا التبليغ بقناتها، حتى تقوم إدارة اليوتيوب بإقفالها.
ومن بين المشاهير الذين عبروا عن غضبهم واستنكارهم للمحتوى الذي تقدمه مي نعيمة، الفنانة كوثر براني، التي قالت في تصريح لموقع le360: "أنا لست ضد أن يقوم الناس بنشر المحتوى الذي يروق لهم عبر اليوتيوب، ولكن ليس لدرجة أن يقوم أحدهم بالدعاء بالمرض على متابعيه، لمجرد أنهم تركوا علامة ديسلايك".
وتابعت: "كل واحد حر أن يضع "لايك" أو "ديسلايك"، وهذا لا يعطي الحق لمي نعيمة بأن تدعو على منتقديها بمرض السرطان".
وكشفت كوثر أنها أصبحت حزينة بسبب الوضع الذي آل إليه اليوتيوب المغربي، لأن هذا يؤثر على صورتنا كمغاربة أمام دول آخرى، على حد قولها.
وأضافت: "الحمد لله أن كل من يتابعني يتفق معي في رأي، فما قالته مي نعيمة لا يندرج ضمن حرية التعبير، وهذا ما دفعني إلى التعبير عن رأيي وغضبي بعد مشاهدة فيديو مي نعمية، دون أن أدعوا من يتابعونني إلى لتبليغ بقناتها".
وأكدت براني أنها تجد المحتوى الذي تتقاسمه مي نعيمة مع متابعيها "لا يتضمن أية إفادة".
وأضافت متسائلة: "بماذا سأستفيد عندما أشاهد مي نعيمة وهي تحمم زوجها؟، كل ما يمكنني أن أصف به هذا النوع من المحتوى هو أنه مقرف".
ولا تعتبر هذه المرة الأولى التي تتسبب فيها فيديوهات مي نعيمة في تعريضها للمشاكل، حيث سبق وأن كشفت خلال بداية جائحة كورونا، أنه لا وجود لوباء كوفيد-19، الأمر الذي عرضها لعقوبة سجنية قضت على إثرها 3 أشهر خلف القضبان بتهمة "نشر محتويات زائفة بواسطة الأنظمة المعلوماتية والامتناع عن تنفيذ أشغال أمرت بها السلطة العامة".