وتسلق سميت قمّة أعلى مبنى في العالم، وهو "برج خليفة" بدبي، والتقط بعض الصور التذكاريّة، لإغناء برنامجه، وهو بعنوان The Best Shape Of My Life المميز بلقطات خاصة في الحلقات الأولى.
وكان سميث، أخفق في أول مهمّتين كَلّف نفسه بهما، وهما فقدان وزنه وكتابة أدب الرحلات، لذلك قرّر أن تكون مهمّته التالية تسلّق أطول مبنى في العالم.
وبمجرّد بلوغه قمّة برج خليفة، مدّ ذراعيه، ونظر إلى القمّة، وابتسم بعد أن نجح أخيراً في مهمّة تسلقه وبلوغه قمة البرج، معيدا ذاكرته إلى زمن طفولته وعلاقته بوالده المتشدّد ويليام كارول سميث الأب.
وقال سميث عن والده في بداية الحلقة: "أبي كان بطلي. كان يُطالب نفسه وكل من حوله بالإتقان الصّارم".
وروى سميث ذكريات من طفولته، وتحدّث عن اليوم الذي طلب منه والده أن يشيّد برفقة أخيه جداراً أمام متجره. وقال: "اعتَقَدَ والدي أن بناء الجدار سيكون مشروعاً جيّداً لي ولشقيقي. وأتذكّر المرات التي شعرت فيها بالإحباط عند رؤيتي ثقباً في الجدار". كما كشف في حديثه بالحلقة الأولى من البرنامج عن السبب الذي دفعه إلى السفر مدة 12 ساعة إلى دبي قائلاً: "تلائم دبي شخصيّتي. إنها تعلّمني كيف أرى العالم والحياة".
كما نشر بحسابه في Instagram صورة له من أعلى ناطحة سحاب بالعالم، مع تعليق قال فيه: "بعد ألف عام من الآن، سينظر الأشخاص إلى برج خليفة مثلما ينظرون اليوم إلى الأهرام، وسيتساءلون عن كيفيّة بنائه".