ويواجه دوق يورك وضعا صعبا منذ أن رفعت في غشت 2021 شكوى أمام محكمة مانهاتن الفدرالية من قبل أميركية تدعى فيرجينيا جوفري تتهم فيها الابن الثاني للملكة إليزابيث الثانية بـ"الاعتداء الجنسي" عليها عندما كانت قاصرا قبل أكثر من 20 عاما.
الإجراءات الجنائية والمدنية معقدة في الولايات المتحدة، والمراجعة المدنية من قبل محكمة لشكوى جنائية ليست استثنائية، لم تتم ملاحقة الأمير أندرو جنائيا في اتهامات "الاعتداء الجنسي" المزعومة التي يستمر في نفيها، وطلب مجددا من العدالة الأميركية الجمعة الماضي رد شكوى جوفري.
واستمع القاضي في نيويورك، لويس كابلان، إلى محامين من الجانبين هذا الأسبوع وقال الأربعاء 3 نونبر، إنه لا يمكنه "تحديد موعد لمحاكمة" مدنية لكنه يتوقع أن تجرى "بين شتنبر ودجنبر من العام المقبل".
وكانت الأميركية، فيرجينيا جوفري (38 عاما) كشفت في الشكوى التي قدمتها إلى محكمة فيدرالية في مانهاتن في التاسع من غشت أن دوق يورك هو "أحد الرجال النافذين" الذين "سلمت إليهم لأغراض جنسية" عندما كانت ضحية بين عامي 2000 و2002، اعتبارا من سن السادسة عشرة، لأنشطة اتجار جنسي واسعة اتهم بها الخبير المالي جيفري إبستين وسجن بسببها قبل أن ينتحر في أحد سجون مانهاتن خلال صيف 2019.