وفي مقابلة حديثة أجراها سميث مع مجلة GQ، كشف أن زواجهما لم يعد "أحادي الجانب"، بمعنى أن أياً منهما ليس ملتزماً بأن يكون شريكاً حصرياً للآخر.
وأضاف أنه حان الوقت لتغيير ديناميكيات الزواج، لأن كلاهما بائس، ومن الواضح أن شيئاً ما يجب أن يتغير.
ووصف سميث الخيانة بأنها "شيء عادي"، مشيراً إلى أن "الزواج لا يجب أن يكون سجناً". وأضاف: "لقد منحنا أنفسنا الثقة والحرية، مع الإيمان بأن علينا جميعاً أن نجد طريقنا الخاص".
وتحدث كذلك عن زوجته قائلاً: "جادا لم تؤمن قط بالزواج التقليدي، كان لديها أقارب تربطهم علاقة غير تقليدية، لذلك نشأت بطريقة مختلفة تماماً عن تلك التي نشأت عليها". وقال أيضاً إن كلاهما أجرى "مناقشات لا نهاية لها" حول معنى وجود علاقة مثالية، وكيف يجب أن يتفاعلا مع بعضهما كزوجين. مضيفاً: "الزواج بالنسبة لنا لا يمكن أن يكون سجناً، وأنا لا أقترح على الآخرين أن يتبعوا طريقنا، لكن تجارب الحريات التي قدمناها لأنفسنا والدعم غير المشروط بالنسبة لي هي أسمى تعريف للحب".
وبدأ الزوجان سميث بإثارة الجدل حول علاقتهما منذ عام 2020، عندما استضافت جادا زوجها في برنامجها Red Table Talk، واعترفت أنها خانته مع المغني أوجست السينا.
وكشفت عن أن صداقتها تطورت مع أوجست قبل حوالي أربع سنوات، وفي الوقت نفسه كان الزوجان يمران بوقت صعب وقد انفصلا.
وأكد الزوجان أن زواجهما ليس تقليدياً، وأن لديهما "شراكة حياة"، وقالا إنهما مضطران للتحدث بصراحة، لأنه كانت هناك الكثير من الشائعات التي تدور حولهما.
وفي تلك الفترة التي تقربت فيها جادا من المغني الشاب، حاول الزوجان الابتعاد عن بعضهما البعض، لكن وجدا أن الابتعاد لم يكن ممكناً.
واستمع ويل سميث لحديث زوجته جادا عن الخيانة، وقرر أن يسامحها على هذا الأمر، وتصالح الثنائي المتزوج منذ عام 1997، ولديهما ابنان، ووصلا إلى مرحلة "الحب غير المشروط"، حسب تعبيرهما.
جدير بالذكر أن سميث اعترف كذلك، في وقت لاحق، بأنه خان زوجته أيضاً.