ويعدّ هذا الفيلم أول ظهور للممثل في عمل سينمائي في الولايات المتحدة بعد غيابه عن الشاشة منذ عام 2017، بسبب مزاعم "سوء السلوك والاعتداء الجنسي" التي طالته آنذاك.
وفي ماي الماضي، أعلن المخرج الإيطالي فرانكو نيرو عن مشاركة سبيسي في فيلمه المقبل، الذي يحكي قصة رسام أعمى بوسعه رسم صور أشخاص عبر سماع أصواتهم.
وكان سبايسي، أحد أشهر نجوم هوليوود، قد خسر العديد من فرص العمل، من بينها دوره الرئيسي في مسلسل "هاوس أوف كاردز" من إنتاج نتفليكس.
وفي غشت 2019، ظهر سبايسي للمرة الأولى في العلن بعد عزلة دامت قرابة العامين، حيث قرأ قصيدة في روما عن ملاكم أسِف لفقدان مسيرته المهنية التي تكللت بالنجاح، وجاء ذلك بعد ثلاثة أسابيع من إسقاط تهمة التحرش عنه.
وحققت شرطة العاصمة لندن في ادعاءات بالتحرش ضد الممثل في المملكة المتحدة في الفترة ما بين عامي 1996 و2013.
ولطالما أنكر الممثل ارتكابه أي خطأ، فعام 2018 نشر فيديو له عبر قناته الرسمية على "يوتيوب" قال فيه إنه "بالتأكيد لن يدفع ثمن الأمور التي لم يفعلها"، متهماً أُناسا بأنهم "يصدقون الأسوأ من دون دليل ويتسرعون في إصدار الأحكام من دون الحقائق".