ونشر، عبر فايسبوك، رسالة شكر لوزير الثقافة اللبناني ونقيب الموسيقيين والممثلين اللبناني على منحه الدكتوراه الفخرية ولقب سفير الشباب العربي.
وبعدها بساعات وعقب الجدل الذي حدث بين جمهوره، كذّبت السفارة الألمانية في القاهرة، الخميس 26 غشت، الفنان المصري، عقب تصريحه بأنه حصل على شهادة الدكتوراه الفخريّة من المركز الثقافي الألماني في لبنان.
وقالت في بيان توضيحي تعليقاً على الأمر: "ليست كل المؤسسات التي تستخدم كلمة ألمانيا تابعة للحكومة الألمانية، لا علاقة بين الحكومة الألمانية وما يسمى المركز الثقافي الألماني بلبنان".
وأضافت: "إذا أردتم الحصول على أخبار ومعلومات مُوثّقة حول ألمانيا وسياساتها الخارجية ومراكزها الثقافية الرسمية، قوموا بمتابعتنا".
ولم يقتصر الأمر على بيان السفارة الألمانية، بل أصدرت نقابة الممثلين اللبنانية بياناً جاء فيه: "تداولت المواقع الصحفية الإلكترونية ما نشره الممثل والمغني المصري محمد رمضان عن تكريمه في بيروت وتحديداً في مهرجان يحمل اسم أفضل الدولية، أقيم في كازينو لبنان برعاية وزارة الثقافة اللبنانية ونقابة ممثلي المسرح والإذاعة والتلفزيون ونقابة محترفي الموسيقى والغناء في لبنان، ومُنِح الفنان لقب سفير الشباب العربي، فيما منحه المركز الألماني الدولي في بيروت شهادة دكتوراة فخريّة في التمثيل والأداء الغنائي".
وتابع: "يهمّ نقابة ممثلي المسرح والسينما والإذاعة والتلفزيون في لبنان (نقابة الممثلين) أن توضح للرأي العام اللبناني والمصري والعربي أنها لم تشارك في هذا التكريم لا من قريب ولا من بعيد وهي ليست الجهة المخوّلة منح ألقاب سفراء أو غيرها".
وأضافت: "تعلن نقابة الممثلين في لبنان النقابة الأم أول نقابة في لبنان والعالم العربي منذ نشأتها عام 1948 أنها لم تمنح أي لقب لأي فنان لبناني أو عربي في تاريخها وبالتالي فإننا نرفض زجّ اسم نقابتنا وتاريخها في مواضيع سطحية شكلية لأن دأبنا هو الدفاع عن حقوق الممثل اللبناني ودعمه وقيام أفضل العلاقات مع النقابات العربية الشقيقة".
ولم تمر على هذه الضجّة سوى ساعات قليلة، إلا وتجاهل الفنان المصري كل هذه الأصداء الكبيرة ونشر مقطع فيديو آخر وهو يرتدي زيّ الدفاع المدني اللبناني، ويضع إكليلاً من الزهور على النُصب التذكاري لشهداء إنفجار مرفأ بيروت، الأمر الذي خفّف من حدة الانتقادات وتحوّلت تعليقات الجمهور للإيجابية ودعوا للشهداء بالرحمة.