وغرّدت فيروز في حسابها الرسمي على موقع "تويتر" عبارة: "هل تسمعون؟... مات أهلي"، من قصيدة "يا بني أمي" التي غنّتها من كلمات الأديب اللبناني الراحل جبران خليل جبران وألحان الموسيقار اللبناني الراحل زكي ناصيف.
وأُطلِق على انفجار مرفأ بيروت مصطلح "بيروتشيما" تشبيهاً بما جرى لمدينة هيروشيما جراء الانفجار النووي. وحدث على مرحلتين في العنبر رقم 12 في مرفأ بيروت عصر يوم الثلثاء في الرابع من آب (أغسطس) من عام 2020 الماضي، نتجت منه سحابة دخانية ضخمة على شاكلة سحابة الفطر ترافقت مع موجة صادمة هزّت العاصمة بيروت، مما أدّى إلى أضرار كبيرة في المرفأ وتهشيم الواجهات الزجاجية للمباني والمنازل في معظم أحياء العاصمة اللبنانية بيروت، وقد أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية بأن عدد الجرحى كبير ولا يُحصى.
وسجّلت وزارة الصحة اللبنانية (تباعاً)، مقتل أكثر من 204 أشخاص وإصابة أكثر من 6500 آخرين، في حين لا يزال تسعة أشخاص في عداد المفقودين، وأُعلن عن تضرّر مباشر لنحو 50 ألف وحدة سكنية، وبات نحو 300 ألف شخص بلا مأوى، وقدر محافظ بيروت الخسائر المادية الناجمة عن الانفجار ما بين 10 إلى 15 مليار دولار أميركي.
وامتدت الأضرار إلى آلاف المنازل على بعد كيلومترات من موقع الانفجار، وكشفت الجهات الأمنية اللبنانية أن سبب الانفجار "مواد شديدة الانفجار" كانت مخزنة في المرفأ منذ أكثر من ست سنوات.