وقالت باطما إن خطوبتها تمت، وتستعد لحفل الزفاف في شهر يناير أو أبريل المقبلين، وعن حفل زفافها أفصحت: " العرس لا يمكن أن يكون في أي مكان غير المغرب".
وتحدثت باطما عن لقائها بزوجها المستقبلي، وكيف التقت به في إحدى الحفلات في دولة قطر، فبعد التعارف أعجب كل منهما بالآخر، ووجدا قواسم مشتركة فيما بينهما.
وعن اختيارها زوج لا يحمل الجنسية المغربية، قالت باطما "كل واحد وشنو مكتاب ليه"، مضيفة أنها تحترم أبناء المغرب وتقدرهم، لكن الزواج قسمة ونصيب، ونصيبها أنها تعرفت على زوجها المسقبلي وقررت الارتباط به.
وعن مستقبلها المهني، أوضحت باطما أنها وخطيبها متفاهمان بهذا الخصوص، حيث أن كل ما يتعلق بعملها يعود القرار فيه إلى شركة الانتاج وإليها، وإن لم تستبعد أخذ ملاحظات منه.
عالم المشاهير
وعن علاقتها بربيبتها الفنانة حلا الترك، قالت باطما إنها علاقة جيدة، حيث يتبادلان الحب والاحترام والأسرار فيما بينهما، وتعتبرها بمثابة أم ثانية وصديقة لها، كما أكدت باطما أن لا نية لها في أن تطلب طلاق خطيبها من زوجته الأولى لأنها أم أبنائه.
وعن قرار قبولها أن تكون زوجة ثانية،ذكرت باطما أنها "رضيت بأن أكون زوجة ثانية لأنني متأكدة من أن محمد قادر على خلق التوازن بيني وبين زوجته الأولى وأبنائه، ولا أرى صراحة أي ضرر في الأمر".
ومنذ ولوجها عالم الشهرة، لا يكاد يمر وقت وإلا نصادف خبر عن دنيا باطما، لكن أغلب الأخبار لا تكون عادة عن مشاريعها الفنية، بل عن آخر صيحات الموضة التي اختارتها، أو عن طريقة تعليم اللهجة المغربية لسكان الخليج، لكن عن أخبارها الفنية وعن جديدها فقلما تصادف خبرا.
ولاشك أن قرارها الأخير بالزواج سيخلق ضجة جديدة، إلا أنه يعكس فعلا حياة المشاهير.