الخبر أثار ضجة واسعة خصوصا وأن مشاهير الوطن العربي كانوا يذهبون إلى لبنان من أجل اقتناء أرقى المجوهرات من محلات ميشال، آخرها كانت زوجة الفنان المصري محمد رمضان التي اقتنت خاتما وحلقات بـ14 مليون جنيه.
وكرد على الأخبار المتداولة نفت مؤسسة زغيب أن يكون مديرها قد فر هاربا في اتجاه استراليا مؤكدة أنه يتواجد بشركته في لبنان .
وقالت الشركة في بيان صحافي نشرته عبر موقعها وصفحاتها الرسمية: "نشر أحد المواقع، خبرا كاذبا بأن السيد ميشال فر هاربا بعدما تبين استبداله الألماس بالزجاج، برفقة زوجته وابنته، ويهم الشركة أن توضح بأن هذا الخبر عارٍ عن الصحة وجاء بخلفية مغرضة، بدليل وجود زغيب في شركته في لبنان".
وأوضح البيان أن زوجة وابنة المعني بالأمر، قد سافرتا الى أستراليا منذ سنة ونصف السنة بسبب متابعة الابنة لدراستها الجامعية هناك، مشيرا إلى أن استبدال الألماس بالزجاج يشكل جرما جزائيا، وقد باشرت الشركة بالإجراءات القضائية لدحض هذه الاشاعات وملاحقة الفاعل وتبيان الحقيقة.