ومن المقرر أن تُطلق الشركة، الأحد 11 يوليوز، أول رحلة فضائية مأهولة بطاقم كامل لمركبتها الفضائية "يونيتي 22"، بهدف الوصول إلى 55 ميلا فوق الأرض، إذ سيتم إطلاق المركبة لترتفع بقوة الصاروخ عبر الحافة الخارجية للغلاف الجوي للأرض.
وستبدأ عملية الإقلاع رفيعة المستوى للمركبة من قاعدة "سبيس بورت أمريكا“ الرئيسة التابعة لشركة "فيرجن غالاكتيك" في نيو مكسيكو، إذ يرافق برانسون طياران وأربعة متخصصين، على أن يستضيف البث المباشر الممثل الكوميدي ستيفن كولبير من تيرا فيرما.
ووفقا للشركة، ستستغرق الرحلة من الإطلاق إلى الهبوط نحو الساعة، وسيختبر طاقم الرحلة بضع دقائق من انعدام الوزن قبل العودة إلى الأرض، وإذا سارت الأمور وفقا للخطة، فستستغرق الرحلة نحو 90 دقيقة، وستنتهي من حيث بدأت على مدرج قاعدة "سبيس بورت أمريكا".
وتمثل مهمة "يونتي 22" الرحلة التجريبية الثانية والعشرين للمركبة الفضائية، والمهمة الرابعة المأهولة للشركة خارج الغلاف الجوي للأرض، لكنها ستكون أول رحلة تحمل مجموعة كاملة من مسافري الفضاء، وهم: طياران، وثلاثة مختصين، وبرانسون.
وأفادت "فيرجن غالاكتيك" بأنها ستقوم ببث رحلة الفضاء، وأن موجزا عنها سيتوافر على منصات التواصل الاجتماعي تويتر، ويوتيوب، وفيسبوك.
وتأتي هذه الرحلة قبل تسعة أيام فقط من انطلاق الملياردير الأمريكي جيف بيزوس للمرة الأولى إلى الفضاء على متن صاروخه "نيو شيبرد" الذي سمي على اسم آلان شيبرد، أول رائد فضاء أمريكي في الفضاء، وقد تم تصنيعه بواسطة شركة بلو أوريغين التابعة لبيزوس.
وسينطلق بيزوس على متن صاروخ نيو شيبرد برفقة خمسة أشخاص آخرين، بما في ذلك شقيقه مار، والطيار والي فونك، على ارتفاع 62 ميلا تقريبا فوق سطح الأرض. وستشمل الرحلة -أيضا- راكبا لم يتم الكشف عن اسمه بعد دفع 28 مليون دولار للمشاركة في الرحلة عبر مزاد الشهر الماضي.
ورغم أن المهمة قد تشكل جانبا مميزا وفريدا وعلامة فارقة محتملة في المساعدة على تحويل سفر المواطنين للفضاء إلى مشروع تجاري كبير، فإن الرحلات الفضائية تظل محفوفة بالمخاطر.