كشفت مصادر في المستشفى الخاص أن دلال عبدالعزيز أصرت الحصول على أوراق من أجل كتابة رسالة لسمير غانم نظرًا لعدم قدرتها على زيارته، غير مدركة أنه فارق الحياة.
وجاء في الرسالة التي طلبت تسليمها لغانم: "إن أكثر ما يؤلمني يا سمير ليس المرض، ولكن الألم الذي تشعر به من نفس المرض".
وفي وقت سابق، كشف الإعلامي المصري محمد علي خير آخر التطورات الصحية لوالدة الفنانتين دنيا وإيمي سمير غانم، حيث أشار أنها ما تزال في غرفة العناية المركزة، إذ لم تطأ قدمها الأرض ولا تستطيع مغادرة فراشها بعد، كما أنها موصولة بأنبوب أكسجين مُعلَّق في أنفها.
وأشار أن دلال عبدالعزيز تتواجد في غرفة معزولة دون تواجد جهاز تلفاز كي لا يصلها نبأ وفاة زوجها الفنان القدير سمير غانم، واستعاضت العائلة عن التلفاز بجهاز تشغيل المنصات الرقمية المدفوعة من أجل الترفيه عنها بمشاهدة المسلسلات والمسرحيات السينمائية، وأوضح أن حالتها الصحية بين تحسن وانتكاسة مع عودة مستوى الأكسجين للهبوط.
وأفادت مصادر طبية من الفريق المعالج لدلال أنها تتعرض لمشاكل كبيرة في الرئة رغم شفائها من فيروس كورونا، إذ أنها تتعرض للتآكل بشكل كبير ما أثر على تنفسها.