وتابعت النجمة قائلةً: "لا يمكنني أن أخوض بالحديث عن المواضيع القانونية، ولكن يمكنني أن أتحدث من قلبي وأقول بأن هذا الحكم غير عادل".
ولفتت إلى الطريقة التي علمت فيها بخروج بيل كوسبي من السجن وقالت: "تلقيت اتصالاً صباحاً من صديقي ستيفن لينيهان وأطلعني بأن لديه أخباراً سيئة، وقال "كوسبي خارج السجن" وعندما أخبرني بقرار المحكمة، شعرت أولاً بغضب شديد، ثم وكأن أحداً ركلني على معدتي".
ردود الفعل على خروج بيل كوسبي من السجن كانت متناقضة، وتعليقاً على ذلك قالت جانيس بما معناه: "أقول لهؤلاء الذين يدافعون عنه، أنتم لم تتعرضوا للاغتصاب من قبله"، وتابعت: "أنا تعرضت للاغتصاب من كوسبي وهذا الأمر غيّر حياتي للأبد".
وكانت جانيس كشفت عن تعرضها للاعتداء من قبل بيل كوسبي في العام 2014 في لقاء مع ET، ولفتت إلى أن الحادثة وقعت في نيفادا في العام 1982.
أما لاعبة كرة السلة أندريا كونستاند التي اتهمت بيل بتخديرها والتحرش بها، وأدين في القضية في العام 2018، وقالت مع محاميها بعد قرار المحكمة الإفراج عنه: "بأن القرار ليس مخيباً للآمال فحسب، بل قد يثني أولئك الذين يبحثون عن العدالة في قضايا الاعتداء الجنسي عن تقديم الشكاوى أو التبليغ".
وعلقت الممثلة والناشطة أمبر تامبلين على الخبر على حسابها على تويتر وكتبت بما معناه: "أنا غاضبة لسماع هذا الخبر. أعرف شخصياً نساءً تعرضن للتخدير والاغتصاب على يد كوسبي خلال حالة فقدان الوعي. عار على المحكمة هذا القرار"، واعتبرت الممثلة ديربا ميسينغ أن خبر الإفراج عن بيل كوسبي هو أمر مرعب.
أما بيل فذهب إلى حسابه على تويتر وقال بأنه لم يغيّر موقفه وقصته وادّعى البراءة مجدداً.