لعل أبرز ما تحدث عنه الهاجري حول علاقته بزوجته كان الحديث عن لقائهما الأول في بيروت، إذ كشف أنه وقع في حب أحلام من النظرة الأولى، فقد التقى الاثنان داخل السفارة الإمارتية في بيروت عام 2000 ضمن احتفالية ثقافية، وكان الهاجري من معجبي أحلام حتى قبل أن يلتقيها.
وتابع الهاجري أن أحلام هي أول فنانة تلقى القبول في كل بيت خليجي، وكان يحبها ويحب أغنيتها "تدري ليش أزعل عليك" بشكل خاص.
وعندما التقاها كان سعيداً للغاية بهذا اللقاء ودعاها للجلوس معه، وقال لها منذ لقائهما الأول: " تدري أن الله خلقك لي"، ثم تابع قائلاً لمحاوره: "وسبحان الله الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تنافر منها اختلف، فاتقابلنا والحمد الله".
وأشار مبارك إلى أنه عندما أحب أحلام لم تكن في قمة الشهرة والمال، وأحبها لكونها إنسانة بسيطة ومتواضعة ثم رزقهما الله بسبب نيتهما الطيبة.
وأضاف الهاجري ضمن لقائه في البرنامج أنه يملك أسرة سعيدة وأن الله أعطاه أكثر مما يستحق.
وعن شائعات الانفصال التي تلاحقه هو وأحلام كل فترة قال إنه أثناء فترة الحجر الصحي كان لدى أحلام مناسبة في الإمارات وبقيت عند أهلها في فترة الحجر وهذا كل ما في الأمر، مضيفاً أنهم يتواصلون عبر مكالمات الفيديو بشكل يومي ويتكلمون بالساعات.
وتعليقًا على فيديوهات القبلات بينه وبين زوجته والتي أثارت الجدل مؤخراً، قال الهاجري "هذه فنانة وهذه زوجتي وحياتنا بهذا الشكل أنا أحبها على راسي وهي تحبني على راسها، هي شخصية عامة وهذه حياتنا ".
وأضاف ممازحًا "أسلم عليها هذه حبة عالراس وفي ثقة بيننا" وتابع "إذا أنا ما دلعتها مين أدلع".
وحين سؤاله عما إذا كان يغار عليها قال "شلون ما أغار عليها هذه زوجتي وأم فاهد امرأة قوية وقيادية وعلى قولة المصريين "جدعة" وعن حبه لها قال "طبعا أحبها وهي مالية عيني".
وعن العلاقة مع أحلام، لفت إلى أنه "ليس هناك مصارعة داخلية لها حقوق وأنا لي حقوق والشغلة تفاهم وعلاقة أبدية وما يكون فيها عنتر وانتهى عصر الجاهلية".
