ويتشارك الثنائي براد وأنجلينا أولادهما الستة وهم مادوكس (19 عاماً)، باكس (17 عاماً)، زهرة (16 عاماً)، شيلو (15 عاماً) والتوأم نوكس وفيفيين (12 عاماً).
وفي الوثائق التي حصلت عليها US Weekly، جاء فيها بما معناه أن "الأطفال الذين كانت حضانتهم محل نزاع بين الطرفين، ناضجون بما فيه الكفاية ليفهموا ما الذي يجري.
وبالتأكيد ستؤثر القضية عليهم عاطفياً. لذلك طلب ثلاثة من الأطفال الإدلاء بشهادتهم"، وجاء في الوثيقة أيضاً أن "جعل أي من الأطفال يتحمل إجراءً عديم الجدوى وباطل وهو لأمر قاسٍ وغير مبرر".
وجاء تقديم المستند من قبل أنجلينا كجزء من حربها المستمرة لاستبعاد القاضي جون أودركيرك من القضية بسبب علاقته المزعومة بفريق براد بيت القانوني.
وكانت أنجلينا قد حاولت، في غشت 2020، أن تستبعد القاضي من القضية، ولكن بعد شهرين رُفض طلبها وبقي القاضي مستمر في النظر في القضية.
كما تقدمت جولي، في وقت سابق من هذا العام، بوثائق إضافية، أشارت فيها إلى أن القاضي رفض الاستماع إلى أدلة تعتقد أنها في صالح القضية ومن ضمنها شهادة أطفالها.
وزعمت الوثائق بأن "القاضي جون حرم السيدة جولي من محاكمة عادلة، واستبعد أدلة تتعلق بصحة أطفالها وسلامتهم ورفاهيتهم.. وهي أدلة حاسمة في تقدم القضية".
وكان مادوكس، الذي يبلغ من العمر 19 عاماً، وعلاقته متوترة ببراد، قد أدلى بشهادته ضد والده في مارس الماضي، وكشف مصدر حينها لـUs Weekly بأن هذا الأمر لم يكن ممتعاً لبراد، كما أن مادوكس لا يستخدم اسم عائلة بيت في وثائقه وهو أمر غير قانوني ولكنه يستخدم عائلة جولي، كما أنه يرغب بتغيير عائلته قانونياً من بيت إلى جولي وهو الأمر الذي لا تؤيده أنجلينا.
وكان القاضي جون أوديركيرك قد أصدر قراراً يقضي بمنح حضانة مشتركة للثنائي براد وأنجلينا في ماي الماضي، وهو الأمر الذي دفع أنجلينا للشعور بخيبة أمل مريرة من القرار، وخططت لاستخدام كل ما لديها لمحاربة القرار.
وفي سجلات المحكمة، تم تحديد جلسة استماع لأنجلينا في 9 يوليوز المقبل. وتحاول أنجلينا من خلال الاستئناف أن تثبت بأن هناك خطأ قانوني صادر عن القاضي جون وقابل للتراجع، وسيتم الاستماع إلى أنجلينا أمام ثلاثة قضاة، كما سيمنح الوقت لمحاميي الطرفين بتقديم حججهم.