وقال بهاوي في تدوينته أنه مر بظروف صعبة جدا قبل الشهرة، حيث كان يعمل في أي شيء بالموازاة مع دراسته، ولكن بالرغم من مروره وأسرته بظروف مادية قاسية إلا أنه رفض الهجرة.
وأكد بهاوي أن حبه لوطنه وأسرته ا عاجز عن الابتعاد عنهما، ولكنه بالمقابل، قدر ظروف الشباب الذين اختاروا الغربة ليتمكنوا من تحسين ظروفهم مادية.
وتابع: " لقد تقاسمت معكم هذه القصة لأنكم عائلتي الثانية، لا لتتعاطفوا معي، ولكن عندما قرأت بعض التعليقات التي تشكك في وطنيتي، تأثرت كثيرا وقررت أن أوضح بعض الأمور، إلا وطنيتي وشكرا".
يذكر أن زهير قد سبق ونشر تدوينة جاء فيها: " المغرب موطني، ليس هناك شيء في الدنيا أعذب من أرض الوطن. أنا مغرم جداً ببلادي ملكاً و شعبا، ولكنني لا أبغض أي أمة أو دولة أخرى ، ففي الأخير نحن إخوة".
ولكنه تعرض بسبب هذا المنشور للعديد من الانتقادات، والبعض شكك في وطنيته، فقرر حذق خاصية النعليقات.