وأوضحت المصادر أن الملكة إليزابيث (95 عاماً) على علم بهذه الخطط، ويتواصل الأمير تشارلز مع دوقة كورنوال، ودوق ودوقة كامبريدج، وأفراد العائلة المالكة الآخرين، حول الخطط.
وقال مصدر لصحيفة "صنداي تايمز"، البريطانية، إن الأمير تشارلز يريد أن يتواصل الجمهور مع المؤسسة الملكية، حيث يدرك أن هناك حاجة إلى التطوير.
ويخطط تشارلز لفتح القصور والحدائق على مدار العام، بما في ذلك عندما يكون أفراد العائلة المالكة في مقار إقامتهم، حيث عادة يتم فتح الغرف والحدائق الملكية للجمهور في الفترة من يوليوز إلى أكتوبر فقط، عندما تكون الملكة في قلعة بالمورال.
ويعتبر قصر ساندرينغهام ملكية خاصة، وعادة تفتح غرف الطابق الأرضي والحدائق للجمهور في أوقات معينة، لكن من المتوقع أن يفتحها تشارلز للجمهور طوال العام، كما من المحتمل أيضاً أن يفتتح قصر كلارنس هاوس، المقر الرسمي لتشارلز وزوجته كاميلا، على مدار السنة، والذي يفتح للجمهور فقط في الصيف.
يذكر أنه تم افتتاح قصر باكنغهام للجمهور لأول مرة عام 1993، للمساعدة في دفع تكلفة ترميم قلعة وندسور البالغة 37 مليون جنيه إسترليني، بعد أن دمرتها النيران.