وأوضحت جولي في حديث لها مع Entertainment Weekly الأمريكية، أن هذه المعاناة أجبرتها على عدم المشاركة في العديد من المشاريع السينمائية الكبيرة.
وحسب تقرير لصحيفة Mirror البريطانية، الخميس 22 أبريل 2021، فقد اعترفت جولي في هذه المقابلة، بأنها غير قادرة على متابعة أحلامها من بعد الانفصال، خاصةً حلم الإخراج.
وتشاركت أنجلينا وبراد في تربية الأطفال الستة، وهم: مادوكس، وباكس، وزهارا، وشيلوه، ونوكس، وفيفيان، في المقابل، سعت الممثِّلة الأمريكية إلى أدوارٍ "أقصر" في التمثيل، حتى تتمكَّن من البقاء بالمنزل مع أكثر الأطفال.
كما قالت للمجلة: "أحب الإخراج، لكن كان لديّ تغييرٌ في الوضع العائلي لم يسمح لي بالسعي وراء ذلك لبضع سنوات".
وأضافت: "كنت بحاجةٍ إلى القيام بأعمالٍ أقصر وأن أعود لقضاء وقت أطول في المنزل، لذا عدت إلى القيام ببعض أعمال التمثيل. هذه حقاً حقيقة الأمر"، وتعيش أنجلينا وبراد بيت بالقرب من بعضهما في لوس أنجلوس أثناء قيامهما برعاية أطفالهما.
واقتحمت أنجلينا عالم الإخراج بمشاركتها في فيلمي Unbroken وFirst They Killed My Father، لكنها عادت إلى أدوار التمثيل من جديد، ودورها القادم سيكون في فيلم Those Who Wish Me Dead.
أوضحت أنجلينا أن دورها لا يتعارض مع غريزة الأمومة، لأن شخصية الإطفائية التي تجسِّدها، والتي تحمل اسم هانا، تساعد صبياً مستضعفاً يبلغ من العمر 12 عاماً.
ونقل موقع Page Six عن مصدر مطّلع، أن طلب جولي الطلاق كان بعدما علمت أن بيت على علاقة مع النجمة الفرنسية ماريون كوتيار (40 عاماً)، التي كان يصور معها فيلماً مشتركاً في لندن.
وأضاف الموقع أن أنجلينا وضعت على أثر هذا الخبر مراقباً خاصاً أتاها بالخبر اليقين، عن وقوع الممثل الخمسيني الشهير بحب غيرها طيلة سنتين.
لكن مصدراً قريباً من الممثلة الفرنسية نفى "الشائعات"، مُصراً على أن كوتيار لا تزال مع شريكها الممثل والمخرج الفرنسي غيلوم كانيت.
كما كان لإدمان شرب الكحول، بحسب المصدر ذاته، دور في طلب الطلاق الذي تقدَّمت به جولي.