وقالت مريم، من خلال فيديو نشرته عبر حسابها على "سناب شات"، إنها خرجت لتوها من دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، حيث جرى استدعاؤها للتحقيق معها بخصوص عرضها للمساعدة على والدة حلا الترك حتى تتمكن من تسديد ديونها، وبالتالي تفادي دخولها السجن.
حيث قامت مريم حسين بجمع التبرعات لمنى السابر، حسب ما أعلنت عنه سابقا عبر حسابها على "سناب شات".
وأكدت مريم أنها كانت تجهل القوانين الإماراتية التي تؤطر هذا المجال، ووجهت الشكر للمسؤولين على توعيتهم لها بهذا الخصوص.
وتجدر الإشارة إلى أن القانون الإماراتي يحظر على الشخص الطبيعي جمع التبرعات، إذ أن هذه العملية مرخص لها فقط لبعض الجهات، ولا يجوز لأي جهة إقامة أو تنظيم أو إتيان أي فعل بهدف جمع التبرعات إلا بعد الحصول على تصريح بذلك من السلطة المختصة.
كما يحظر كذلك على الجهات المصرح لها القيام بنشر أو بث أي من أعمال دعاية أو إعلان لجمع التبرعات دون الحصول على موافقة السلطة.