وكشفت أنجيلا بشارة عن بعض التفاصيل المتعلقة بحياتها الشخصية وما "عانته خلال فترة طلاقها"، موضحة أنّها غير منزعجة إطلاقاً من كونها طليقة فنان شهير، لأنه أمر واقع، ولكن في الوقت ذاته فإن هذا الأمر "لا يلغي شخصيتها وتواجدها في الحياة".
وقالت بشارة، في لقاء تلفزيوني مع علي ياسين على قناة "الجديد": "إنّ تجربة الزواج والعيش مع شخص شهير صعبة للغاية ومليئة بالغيرة، فمن يحب بشكل حقيقي يجب أن يغار".
وأضافت أنّ حياة الأم المُطلقة صعبة، لأنها تواجه تحديات كثيرة وتقوم بدوري الأم والأب معاً، وأنها عاشت فترة إحباط واكتئاب، ولكنها كانت تتجاوزها عندما ترى الناس تقف إلى جانبها، خصوصاً عائلتها وأصدقاءها.
أما عن سبب فشل زواجها من وائل كفوري، فقالت بشارة: "إنّ الزواج هو أسمى مؤسسة في الوجود، وثمراتها هم الأطفال، فالزواج شراكة بين شخصين، ولكن عندما يلغي أحدهما الثاني سيفشل الزواج".
وأضافت أنّ "وائل كفوري قام بإلغائها وتهميش دورها في الزواج، ولكن هذا الأمر أصبح من الماضي، فهي تتطلع إلى فتح صفحة أخرى في حياتها لتعيش مرحلة جديدة".
ولفتت بشارة إلى أنّ "المحاكم تكون ظالمة عندما لا تنطق بالحق وتحرم أمّاً من أطفالها، فالطفل يجب أن يعيش بين أحضان أمه".
وأضافت أنّ "هذه المشكلة لا تخصها هي فقط، وإنما تخص جميع الأمهات اللواتي يعشن في مجتمع لبنان الذكوري".
وأبدت طليقة وائل كفوري "انزعاجها" من المحامي وأصغر نائب في البرلمان اللبناني هادي حبيش بسبب "انحيازه إلى طرف زوجها أثناء فترة الطلاق".
وقالت: "أنا عاتبة من هادي حبيش وعتبي على قد محبتي له، فهو صديق قديم للعائلة، لذلك حزنت عندما لجأت إليه ورأيته يقف إلى جانب طرف واحد رغم أنه أب ولديه أطفال ويعرف صعوبة الحياة".
وأضافت أنّه "رآها الحلقة الأضعف لكونها امرأة، لذلك وقف إلى جانب زوجي، فالسلطة دائماً حليف الجانب القوي".
أما عن مشاكلها مع وسائل الإعلام، أوضحت بشارة أنها منزعجة جداً من طريقة إعلان خبر طلاقها من قبل الإعلامية ريما نجيم، موضحة أنها "تتمنى منها أن تقوم بدورها الإعلامي بدلاً من أن تصبح قاضية تنطق بالأحكام على الهواء".
وكانت الإعلامية نجيم قد أعلنت أنّ "وائل كفوري أصبح حراً وطلق زوجته رسمياً على الورق، وأنّ كفوري طلب منها شخصياً بصفتها صديقته إعلان الخبر رسمياً".
من جهة أخرى، أكدت بشارة أنه "ليس لديها أي مشكلة مع الإعلامية نضال الأحمدية، ولكنّ الأخيرة لديها مشاكل مع الجميع".
وأضافت أنها "اتصلت بها في أحد الأيام وطلبت منها بكل احترام وحبّ التوقف عن تأليف القصص عن حياتها الشخصية، وقد كان ردها إيجابياً، لكنها تفاجأت في اليوم التالي بأن نشرت خبراً يتكلم عن عائلتها بالسوء".