واتهمت ميغان وهاري أحد أفراد العائلة المالكة بـ"إثارة مخاوف عنصرية بشأن ابنهما"، كما اتهما أفراد الحاشية بـ"تجاهل طلب ميغان المساعدة عندما كانت تعاني من ميول انتحارية".
وتواجه العائلة المالكة أكبر أزماتها منذ وفاة الأميرة ديانا والدة هاري عام 1997، بسبب مقابلة ميغان وزوجها مع المذيعة الشهيرة أوبرا وينفري.
وقالت السيدة الأولى الأميركية السابقة لقناة "إن بي سي نيوز" ردا على سؤال عما روته ميغان عن التعليق على لون بشرة ابنها: "أشعر أنه أمر يدمي القلب، كانت تشعر وكأنها بين أسرتها، (لكن) أسرتها لم تفكر فيها بهذه الطريقة".
وأضافت: "كما قُلت من قبل إن العرق ليس معضلة جديدة في عالم الملونين، لذلك ليس من المفاجئ تماما أن تسمع ما شعرت به وتراها تعبر عنه".
وتابعت: "أعتقد وما آمل فيه وما أفكر فيه هو أن هذه أسرة واحدة في المقام الأول. أدعو لهم بالمغفرة والتعافي حتى يتخذوا من هذا الأمر درسا لنا جميعا".
وقالت الملكة إليزابيث، يوم الثلاثاء الماضي، إن أفراد العائلة المالكة البريطانية شعروا بالحزن إزاء التجارب الصعبة التي مر بها حفيدها هاري وزوجته، ووعدت بأن تتناول في إطار من الخصوصية ما كشفت عنه ميغان من تصريحات عنصرية عن ابنهما، في حين نفى وليام، شقيق هاري الأكبر، أن تكون العائلة المالكة البريطانية عنصرية.