ووجدت ابتسام والدها في استقبالها قرب سجن "الوداية"، حيث خرجت من السجن مسرعة لتستقل السيارة التي كانت في انتظارها والتي كانت تسوقها والدتها.
وحاولت ابتسام اخفاء ملامح وجهها، حيت ارتدت قبعة رياضية وكمامة ونظارات شمسية، ولكنها وجدت عدسات المصورين في انتظارها، الأمر الذي جعلها لا تسلم على والدها، هربا من عدسات الصحافة.
وقد لاحظ رواد مواقع التواصل الاجتماعي، قيام ابتسام بالمشي فوق "غربال" قبل صعودها إلى السيارة، الأمر الذي استغربه البعض، فيما فسره البعض الآخر على أنه "عادة قديمة يقوم بها الأشخاص الذين يغادرون السجن حتى لا يعودوا إليه من جديد".
وأعربت دنيا بطمة، السبت، عن سعادتها بمغادرة شقيقتها السجن، حيت نشرت، عبر حسابها على إنستغرام، تدوينة أظهرت من خلالها مدى سعادتها، قائلة: "صباح الخير جميعا… اليوم هو أجمل يوم في حياتي".