وأثارت المقابلة التي أجرتها الإعلامية الأمريكية أوبرا وينفري مع الزوجين اهتماما واسعا، سيما أنها تضمنت تصريحات لافتة، أبرزها إعلان ميغن تفكيرها في الانتحار و"خيبة" هاري تجاه والده الأمير تشارلز، مرورا بالكلام عن "مخاوف" العائلة الملكية إزاء لون بشرة ابنهما آرتشي.
وبعد الجدل والتغطية الإعلامية الواسعة، أصدرت الملكة بيانا قال إن "القضايا التي طرحت خصوصا تلك المتعلقة بالعنصرية مقلقة، ورغم أن بعض الذكريات تختلف، ستؤخذ على محمل الجد وستعالجها الأسرة بعيدا عن الأضواء"، وختم البيان بالقول إن "هاري وميغان وآرشي سيظلون على الدوام من أفراد الأسرة المحبوبين".
وحملت المقابلة ادعاءات بـ"العنصرية" وجهتها ميغان ماركل تجاه العائلة البريطانية المالكة، وقالت إنها شهدت محادثات بشأن "درجة لون بشرته" عندما كانت حاملا بطفلها، دون أن تسمي أحدا بعينه.
كما كشفت ميغان عن تفكيرها بالانتحار "بشكل معتاد"، مضيفة: "كانت فكرة جلية وواضحة أمامي. لم يكن بالإمكان تركي لوحدي".
وقالت إنها طلبت من المسؤولين مساعدتها في الحصول على مشورة طبية أو الدخول لمستشفى، لكنهم أخبروها أن ذلك لن يجلب تغطية إيجابية للعائلة.
واستحوذت مقابلة الأمير هاري ودوقة ساسكس ميغان ماركل على اهتمام بالغ لدى الصحافة البريطانية التي أفردت مساحات شاسعة لهذه المقابلة والتعليق عليها.
وسيطرت تداعيات المقابلة على عناوين الصفحات الأولى من الصحف البريطانية التي ناقشت اتهامات "العنصرية" و"العداء للعائلة المالكة".
واستعرضت "ديلي ميل" المقابلة بشكل مفصل وانتقدتها صراحة، وقالت: "من العدل القول إن مقابلة ميغان وهاري مع أوبرا وينفري تثير الكثير من الأسئلة أكثر مما تجيب".