ورفع مشجعو الفريق الباريسي عشية مباراة الإياب لدور الـ16 من دوري أبطال أوروبا أمام برشلونة، لافتة مهينة في حق المغنية الشهيرة شاكيرا، حملت عبارة "شاكيرا لا جونكيرا"، وهي مدينة تقع على الحدود ما بين كتالونيا وفرنسا واشتهرت بالدعارة، في تلميح مهين.
ولاقت صور اللافتة استهجانا عبر مواقع التواصل الاجتماعي من قبل عدد من الصحفيين ومنظمات حقوقية للمرأة، إضافة لعشاق ومحبي النجمة الكولومبية ذات الأصول اللبنانية، مستنكرين مثل هذه التصرفات وإقحام شاكيرا في محاولات استفزاز صديقها بيكيه قبل المباراة الحاسمة واصفين اللافتات بـ"الرخيصة" والتي "تحط من قيمة المرأة".
وذهب البعض في التذكير أن شاكيرا امرأة ناضلت بلا كلل من أجل حقوق الفئات الأكثر حرمانا، ورفض التصريحات المشينة ضدها وضد أي امرأة.
وكما ذكرت إحدى الحقوقيات على تويتر: "من المعيب في عام 2021 أن تعتبر المرأة سلعة أو أن تهان بهذا الشكل في عالم كرة القدم، خصوصا لشخص بحجم وتاريخ شاكيرا الفني"، مرفقة تغريدتها بإحدى اليافطات المهينة التي حملها جمهور باريس وكتب عليها "شاكيرا للجميع".
كما ذكّر البعض أن المغنية الشهيرة وصديقها بيكيه يديران العديد من المشاريع الخيرية والتي تساهم في مساعدة المحتاجين.
وحتى اللحظة لم يخرج أي من الطرفين بأي تصريح أو تعليق بشأن اللافتات المهينة.
يذكر أن مواجهة الذهاب بين برشلونة وباريس سان جيرمان في "كامب نو" انتهت بفوز الفريق الفرنسي بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد، وسيتواجه الفريقان غدا الأربعاء إيابا على ملعب حديقة الأمراء بالعاصمة الفرنسية باريس.