وأعلن قصر باكينجهام، الجمعة 19 فبراير، أنه في ظل تصميم الزوجين على المضيّ في قرار انسحابهما من العائلة الملكية إثر الفترة الانتقالية التي مُنحت لهما واستمرت سنة، سيفقد دوق ساسكس ألقابه العسكرية التي كان متمسكا جداً بها، كما ستفقد زوجته رعايتها لأنشطة خيرية، وأشار بيان القصر الملكي إلى أن "الجميع حزينون لهذا القرار".
وسيتعين على هاري وميغان التخلي عن جميع المناصب التي حصلا عليها عقب تنحيهما عن منصبهما كعضوين عاملين في العائلة الملكية البريطانية والتي كانت هدية من الملكة، حيث كانت تشغل ميجان دور راعية للمسرح الوطني وهاري راعيا للرجبي، وكان للزوجين حوالي 18 منصبا ملكيا ومناصب أخرى.
واتخذ القرار كجزء من المراجعة التي استمرت 12 شهرًا للاتفاقية التي تم إجراؤها عندما استقال الزوجان من الحياة الملكية.
ويحتفظ هاري بمكانه في سلسلة الخلافة على الرغم من قرار الزوجين التراجع عن الحياة الملكية والعيش بشكل مستقل في الولايات المتحدة. لكن منصبه، ومواقع أبنائه في خط ولاية العرش، ستستمر في التراجع طالما كان لأبناء أخيه دوق كامبريدج، الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس أطفال.
في السياق ذاته، ينتظر العالم بأكمله لقاء المذيعة الشهيرة أوبرا وينفري مع الثنائي الملكي الأمير هاري وميغان ماركل.