ومن المقرر أن تنظم اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، يوم الخميس 4 فبراير 2021، في موقع "صرح زايد المؤسس" بأبوظبي حفل تكريم الفائزين بالجائزة، حيث سيتم الاحتفاء بكل من أنطونيو غوتيريش ولطيفة ابن زياتين وإعلانهما رسميا الفائزين بجائزة زايد للأخوة الإنسانية لعام 2021.
ويشارك في حفل التكريم كل من البابا فرانسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، والإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وعدد من الشخصيات التي تمثل أعضاء اللجنة العليا للأخوة الإنسانية ولجنة تحكيم الجائزة المخولة باختيار المكرمين بالجائزة لعام 2021.
من هي لطيفة بن زياتن؟
لطيفة بنزياتن او لطيفة الرحيلي، من مواليد شهر يناير 1960 بمدينة تطوان. ناشطة مغربية - فرنسية، وهي والدة الراحل عماد بن زياتين الذي ولد في عام 1981، وهو أول عضو في الخدمة في تولوز تم قتله على يد محمد رماح في 11 مارس عام 2012.
اكتسبت لطيفة بن زياتن شهرتها في فرنسا بعد ان قامت بالدعوة إلى التضامن والإخاء ونبذ الكراهية والتطرف الديني و ذلك الدعوة اتجهت اليها لطيفة بن زياتن بعد ان قتل ابنها على يد الإرهابي محمد مراح.
كرست حياتها فقط من اجل نشر روح التسامح و محاربة التطرف و الإرهاب و هدر الدماء و تسعى إلى نشر روح التعاون بين الشباب كما انها تقضي معظم اوقاتها بداخل الضواحي والأحياء الشعبية الفرنسية والمساجد والسجون.
حصلت على وسام الشجاعة الدولية، وهي ليست الجائزة الاولى التي حصلت عليها السيدة لطيفة بن زياتن حيث انها تم تكريمها أكثر من مرة قبل ذلك ومن بين التكريمات التي حصلت عليها جائزة "مؤسسة شيراك" وهي عبارة عن جائزة تحت لقب أو عنوان مناهضة النزاعات.
حصلت لطيفة بنزياتن على جائزة التسامح من قبل جمعية أصدقاء مارسيل رودلوف و هذه الجائزة تمنحها الجمعية كل عام إلى شخص واحد فقط و هو ذلك الشخص الذي يقوم بتقديم العديد من المبادرات و التصريحات بهدف رفض الطائفية و احترام الآخر والنهوض بالحوار، والعمل الخيري والتسامح.
ونالت لطيفة بن زياتن وسام "جوقة الشرف" من قبل الرئيس الفرنسي "فرانسوا هولاند" تقديرا لالتزامها و مواظبتها على العمل الجمعوي.، إضافة إلى توشيحها من قبل الملك محمد السادس بوسام رفيع.
وقامت وزارة الخارجية الأمريكية بتكريم السيدة لطيفة بن زياتن بمنحها جائزة "أشجع امرأة دولية" وقد قام وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بتسليم الجائزة بنفسه إليها كنوع من التكريم لجهودها المكثفة التي تقدمها من أجل مواجهة التشدد وتشجيع الحوار بين الأديان.
